عبر رئيس الجمعية الدعوية الكندية شازاد محمد عن عميق حزن أبناء الجالية المسلمة في كندا لوفاة الأمير سلطان، يرحمه الله، وقدم التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولشعب وحكومة المملكة، موضحا أن الفقيد كانت له أياد بيضاء على المسلمين في كندا، ويتفقد أحوالهم ودائم السؤال عنهم. وأبان شازاد أن جميع أعضاء الجمعية في كندا وأمريكا يذكرون حب الأمير سلطان للإسلام والمسلمين في كافة أرجاء العالم، حيث عم خيره الجميع، ولاقت مواقفه الإنسانية إشادة جميع مسلمي كندا. وقال شازاد «كان الفقيد يرعى شؤون المسلمين ويحرص على تقديم الدعم المعنوي والمادي لاستمرار أعمال الدعوة إلى الإسلام في كندا، وكان دائم السؤال عن أحوالهم». وأضاف أن أبناء الجالية المسلمة في كندا أدوا صلاة الغائب على الأمير سلطان في المركز الإسلامي في العاصمة الكندية، ورفعوا أكف الضراعة أن يرحم الله فقيد الأمة الإسلامية ويسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجزيه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.