تبحث ورشة العمل الإقليمية حول الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة في المنطقة العربية التي دعت إليها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في الثالث من أكتوبر المقبل حالة الإعدادات الإقليمية لمؤتمر ريو +20، وتستعرض وضع مسيرة المفاوضات للإطار المؤسسي للتنمية المستدامة حول مؤتمر ريو+20، بجانب استعراض إقليمي لمؤسسات التنمية المستدامة، ونتائج دراسة لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا حول مؤسسات التنمية المستدامة في المنطقة العربية، ونتائج الإعداد المؤسسي للتنمية المستدامة في شمال إفريقيا منطقة فرعية. ويشارك في الورشة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الأسكوا»، جامعة الدول العربية، وممثلين عن 22 دولة عربية، إضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين. وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير بن جميل غازي، أن الورشة تبحث ضمن أنشطتها التحديات التي تواجه إدارة البيئة في العالم العربي، نتائج وخيارات نيروبي هيلسنكي حول الإصلاح المؤسسي الداخلي لإدارة البيئة الدولية، نتائج الحوار الرفيع المستوى حول الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة الذي عقد في سولو 19-21 يوليه 2011، واستعراض عدد من تجارب الدول العربية في مجال التنمية المستدامة. وأضاف «تسعى الورشة إلى تكوين رؤية عربية إقليمية موحدة حول الاستعدادات والتوقعات بشأن مؤتمر (ريو+20) وما بعده، استعدادات الدول العربية للمؤتمر ووضع التوجيهات بشأن ذلك، الحشد القيادة العربي للتحضيرات الإقليمية للمؤتمر، والنقاش حول تحديات وفرص واهتمامات وأولويات التنمية المستدامة بالعالم العربي. يشار الى أن مؤتمر (ريو +20) هو مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، الذي سيعقد في البرازيل في يونيو 2012، بعد عشرين عاما من اعتماد إعلان ريو حول البيئة والتنمية، وتضمن الإعلان خطة عمل عالمية (أجندة 21) تهدف إلى ضمان التنمية المستدامة من خلال تكامل مسائل البيئة والتنمية، وسيركز مؤتمر (ريو +20) على موضوعين هما: الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، والإطار المؤسسي للتنمية المستدامة.