أكد مدير التربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن الفنون البصرية من الوسائل المهمة في إبراز التطورات المتسارعة التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما ترصده من مشاعر بارزة وأخرى مكنونة يعبر عنها الفنانون عبر فرشاتهم وصورهم الفوتوغرافية. وأوضح الثقفي لدى افتتاحه معرض «فرحة وطن» الذي دعا إليه مكتب التربية والتعليم في النسيم في جدة صباح أمس، أن جدة تسعد هذه الأيام بعدة مناسبات تتزامن بالاحتفال بذكرى اليوم الوطني منها احتضانها مشروع خادم الحرمين الشريفين «رسل السلام» واحتفالات جمعية الكشافة السعودية وهذا المعرض والاحتفالات التي شهدتها المدارس، وقال: «اليوم الوطني مناسبة تعجز فيها الكلمات لأنها تتزامن مع تطورات ملموسة على المستوى الوطني تربطنا بتاريخ هذا الوطن وكيف تطور سريعا ليشعر أبناؤه بالنقلة النوعية وليشعر العالم كيف هي العلاقة بين أبناء الوطن قيادة وشعبا»، وأضاف «المعرض مساهمة تسعد بها إدارة تعليم جدة لإبراز ما تشهده المملكة من تطور ولحمة وطنية ضمن أنشطتها المتعددة باليوم الوطني». المعرض الذي افتتحه الثقفي في صالة الفنون البصرية في مكتب التربية والتعليم في النسيم ضم 64 عملاً تشكيلياً وفوتوغرافيا جسد فيها الطلاب والمعلمون ملحمة بطولة وقصة وطن امتدت لأكثر من 81 عاماً من الإنجازات والبطولات الشاهدة على القفزات الهائلة التي شهدتها المملكة، بأسلوب عرض جديد مزج بين الصور المنشورة في الشبكة العنكبوتية احتفالا باليوم الوطني وفن الفوتوشوب باستخدام برامج الحاسب الآلي لمعالجة الصور والتصميمات في قالب فني جديد. من جهته، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم في النسيم الدكتور عثمان السهيمي أن المعرض بلوحاته الفنية البصرية يعيد لنا الذاكرة لنشعر بالتطور الذي تحقق لهذا الوطن والأمن الذي نعيشه لنشكر الله على هذه النعمة، وقال: «المعرض إضاءة من ضمن الإضاءات التي رأى المكتب إبرازها بشكل فني جديد مستخدما أبرز التقنيات الفنية»، وأضاف «المعرض يستمر 10 أيام ومن برامجه تسيير زيارات لطلاب المدارس للتعرف على المعرض ومكوناته لاستشعار رسالته». يشار إلى أن المعرض شهد برنامجا خطابيا تضمن تقديم لوحات إنشادية من أداء كشافة مدرسة ابن سيرين، وافتتاح مشروع مبنى المكتب بعد ترميمه وتوزيع شهادات التقدير على المعلمين المشاركين في المعرض.