تذمر أولياء أمور طلاب مدرسة متوسطة وثانوية في محافظة الأفلاج من تجاهل إدارة تربية وتعليم المحافظة لطريقة ترميم المقاول لمبنى المدرسة بمبلغ قدر بنحو ثلاثة ملايين ريال في ظل وصفهم للمواد المستخدمة في الترميم بعدم جودتها. وذكر ل «عكاظ» مصدر من داخل تربية المحافظة، أن المبلغ المرصود للمشروع بلغ ثلاثة ملايين ريال، مضيفا أن المقاول الذي لا يزال يعمل حاليا على ترميم مدرسة مركز مروان تأخر في تسليم المدرسة عن المدة المنصوص عليها في بند العقد منذ عدة أشهر، وأنه لجأ لاستخدام الحديد المعدني «الهنقر» في تغطية سقف المدرسة من الخارج والداخل لرداءة القواعد الأساسية التي بنيت عليها المدرسة سابقا ولعدم تحملها الصبات الخراسانية، فضلا عن الخطر الذي تشكله التربة التي أنشئ عليها مبنى المدرسة، كونها من التربة المنهالة ولدى اللجنة المشرفة على ترميم المباني التعليمية دراية بذلك. وكشف المصدر، أن المقاول استطاع الحصول على مناقصة ترميم مبنى متوسطة القادسية وبدأ في العمل. من جهتها، حاولت «عكاظ» التواصل مع مدير التربية والتعليم في الأفلاج محمد الزايد لطلب التعليق على الموضوع إلا أنه لم يرد على اتصالات المحرر المتكررة. فيما لفت الأهالي إلى أن المقاول بدأ في ترميم المدرسة المكونة من تسعة فصول وبمبلغ يفوق ثلاثة ملايين و500 ألف ريال على أن ينفذ أعمال صيانة للمبنى المنشأ منذ نحو 20 عاما، وشمل العقد أعمال دهانات، وتركيب أبواب داخلية وأخرى خارجية، إضافة إلى بناء ثلاث غرف علوية لتوسعة فصول المدرسة، مضيفين أن المقاول اعتمد على «الهنقر» غطاء للأسقف العلوية والداخلية للمدرسة كبديل للحديد «الأسياخ» المعتاد عليه الذي يوضع في أسقف البنايات داخل الخرسانة الأسمنتية وفي منظر غير آمن ولا يليق بمرفق حكومي وتعليمي.