نحتفل بذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ العظيم (المملكة العربية السعودية) على يدي مؤسسه البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . فلقد وحد البلاد المترامية الأطراف والشبيهة بقارة ولم شملها وساد الأمن وعم الاستقرار والرخاء وأصبحت هذه المملكة الشاسعة في مصاف الدول المتحضرة في جميع شؤون الحياة وما ذلك إلا بتوفيق من الله وبحنكة مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله وجهاده ليل نهار ثم بالنهج القويم الذي سار عليه أبناؤه من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أطال الله في عمره حيث كان النهج والخطى على مسيرة المؤسس صقر الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. ولنا الفخر والاعتزاز بذكرى هذا اليوم الوطني المجيد لوطننا الحبيب الذي على أرضه ولدنا وعلى ترابه الطاهر نشأنا وأمنا وفي مدارسه تربينا وتعلمنا ومن خيراته شبعنا وارتوينا. وعلينا كرجال تربية وتعليم مسؤولية عظيمة تجاه أبنائنا في مدارسنا بتفعيل هذه المناسبة الوطنية وذلك بغرس الانتماء الصادق لهذا الوطن الحبيب والولاء الخالص لقيادته الحكيمة وربط الأحداث الإقليمية الآنية وما يدور فيها من اضطرابات ومجاعات وفتن وقلاقل وما ننعم به من أمن واستقرار وعيش وارف رغد ولنجعل في مدارسنا ومجتمعنا من مجد وعز هذا اليوم أياما وطنية على مدار الأسابيع والشهور والأعوام وليدرك النشء كيف تم لم شمل هذا الوطن الكبير على يدي مؤسسه وماذا يجب عليه تجاه وطنه وقيادته ومجتمعه. رحم الله الملك عبد العزيز الذي وحد هذا الكيان العظيم وجمع شمله وجعله حاضنا للحرمين الشريفين ورحم الله أبناءه البررة الذين تولوا الحكم من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد. وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ودام عزك ياوطن وبالله التوفيق. علي مروان الغامدي الباحة