أكد الأمير أندرو دوق يورك أن زيارته إلى المملكة تهدف إلى دراسة واستكشاف الفرص المتاحة للشركات في المملكة المتحدة والتركيز على علاقات طويلة الأمد لمصلحة البلدين، داعيا إلى إيجاد السبل والوسائل للتعاون المتبادل المستدام. وشدد خلال زيارته على رأس وفد رفيع المستوى من السياسيين والاقتصاديين البريطانيين إلى غرفة الشرقية، على أهمية العلاقات الصناعية المتنامية بين المملكة وبريطانيا، مؤكدا أن بريطانيا لديها الكثير مما تقدمه للمملكة، موضحا أن هناك فرصا استثمارية كبيرة في المملكة عامة والمنطقة الشرقية بشكل خاص، داعيا الشركات البريطانية إلى زيارتها لأنها ستحقق لهم النجاح الكامل. بدوره أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن زيارة الأمير أندرو إلى المملكة تعد علامة فارقة في تاريخ علاقات الصداقة بين المملكة وبريطانيا. وقال الراشد إن مشاريع تطويرية كبيرة تجري حاليا في الجبيل الصناعية الثانية والتي من المتوقع أن تجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية، كما أن الجبيل الصناعية الأولى تشتمل على مصانع البتروكيماويات على المستوى العالمي، كما يجري حاليا إنشاء مدينة معدنية جديدة في منطقة رأس الخير. وأشار إلى أن الشركات في المملكة المتحدة قدمت بالفعل استثمارات جيدة في المملكة من خلال أكثر من 150 مشروعات مشتركة باستثمارات تقدر بنحو 20 مليار دولار. ولا يزال هناك مجال لمزيد من الاستثمارات من قبل الشركات في المملكة المتحدة في أعقاب سياسة اقتصادية متحررة وحزمة من الحوافز الجديدة التي أعلنتها الحكومة السعودية للمستثمرين الأجانب.