أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن القرارات الصادرة عن مجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المتضمنة إنشاء لجنة دائمة للأرصاد والمناخ بدول المجلس، بحيث تتولى الأمانة العامة متابعة شؤونها من خلال إدارة مختصة بالأرصاد والمناخ في قطاع شؤون الإنسان والبيئة تمثل خطوة رائدة في ظل التحديات المناخية والبيئية التي تواجه دول المنطقة، فضلا على تأثيرات التغيرات المناخية العالمية على دول المنطقة، وهو ما يوجب العمل المشترك بين الدول الخليجية للتقليل والحد من هذه التأثيرات. ولفت الأمير تركي بن ناصر إلى أن إنشاء هذه اللجنة سيساهم بصورة كبيرة في دعم العمل الخليجي المشترك، تحديد أهم القضايا البيئية التي تهم دول المجلس وأنسب السبل للتعامل معها، توسيع العمل المشترك بين دول المجلس في كافة المجالات المناخية والأرصادية والبيئية لحماية التنوع والتوازن البيئي لما لذلك من أهمية على الحياة البشرية وصحة الإنسان، التواصل المستمر وتبادل التجارب، وتبادل المعلومات والإبلاغ والتوعية والدراسات والبحوث المشتركة والمسوحات الميدانية والتنسيق في المحافل الدولية والإقليمية.