أودعت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض «إنسان» خلال شهر رمضان الماضي 38 مليون ريال في حسابات الأسر المستفيدة من خدماتها، والبالغ عدد أفرادها 37 ألف يتيمة ويتيم وأرملة. وأوضح مدير عام الجمعية صالح بن عبد الله اليوسف، أنه جرى صرف النفقات الرمضانية للأسر المستفيدة يوم 26 شعبان الماضي، من خلال بطاقات الصرف التي توزعها الجمعية على مستفيديها، ويحصلون من خلالها على احتياجاتهم دون الحاجة لمراجعة الجمعية، مشيرا إلى أن 7905300 ريال من هذه النفقات في بطاقات البركة، للمبالغ النقدية، ومبالغ المساعدة في سداد إيجارات المنازل، واستلمتها الأسر من أجهزة الصراف الآلي، مبينا أن الجمعية تساهم بدفع الإيجارات، إضافة لتسديد فواتير الخدمات وتشمل الماء والكهرباء، وتوفير الأجهزة الكهربائية والمنزلية الضرورية كالأفران، الثلاجات والمكيفات، وترميم وتأثيث وشراء المساكن. وبين أن 18401500 ريال في بطاقات المواد التموينية والسلة الرمضانية، واستلمتها الأسر من محال تموينية متفق معها مسبقا، وقال «يجري تزويد الأسر بالسلة الرمضانية من خلال برنامج النفقات الموسمية الذي تتبناه الجمعية، وذلك عبر تغذية بطاقات العثيم الغذائية بقيمة السلة الرمضانية التي تتيح للأسر أخذ كافة المواد الاستهلاكية الرمضانية». وأشار إلى أنه جرى تخصيص 5600000 ريال في بطاقات صرف الملابس والكساء التي استلمتها الأسر من محال تجارية متخصصة في تأمين الملابس الجاهزة متفق معها مسبقا، موضحا أنه جرى تأمين ذبائح بقيمة 5800000 ريال، حيث وقعت اتفاقية مع إحدى شركات الإنتاج الغذائي لتأمين ما يزيد على ألف ذبيحة للأسر. وأضاف أن الجمعية وفرت فرق بحث ميداني من الأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيات الاجتماعيات، بهدف دراسة وتحليل بيانات المستفيدات والمستفيدين من خلال برنامج إنسان الإلكتروني, مشيرا إلى أن الجمعية ترعى 37 ألف أسرة من خلال عشرة فروع في مدينة الرياض ومحافظات الخرج، الأفلاج، الدوادمي، الزلفي والمجمعة، موضحا أن الجمعية استبعدت 122 فردا عن الخدمات المادية، مع بقاء تقديم خدمات التأهيل لهم، وذلك إما بسبب اكتفاء الأسرة بزيادة دخلها، أو عدم وجود أيتام قصر، أو لعدم مطابقة شروط الجمعية عليهم، مشيرا إلى أنه في رمضان الماضي أضيفت 97 حالة جديدة من الأيتام المستحقين، إضافة إلى أيتام محافظة وادي الدواسر، مبينا أن الجمعية لا يقتصر دورها على تقديم المأكل والمشرب بل يمتد إلى تأهيل وتدريب الأيتام من خلال برنامج الأمير سلمان لتأهيل أبناء إنسان، والذي استفاد منه أكثر من 700 فتاة وشاب وأرملة خلال هذا العام.