مساء اليوم يبدأ ركض دوري زين وهناك من سيبدأ بقوة ويضرب بقوة وهناك من سيتعثر ويترنح. في الموسم الماضي بدأت أندية الرائد والتعاون والفيصلي بقوة حتى وصل الأخير للمرتبة الرابعة ثم ما لبث أن تقهقر للوراء ليخرج من بطولة خادم الحرمين الشريفين لولا سحب نقاط التعاون ليحل مكانه. اليوم يلعب الممثل الآسيوي للبطولة العالمية فريق الاتحاد أمام سكري القصيم والقادسية يقص الشريط أمام فارس الدهناء ونجران يطير للأحساء ليقابل فريق الفتح. قد تحدث المفاجآت وقد تسير الأمور طبيعية والمهم أننا في بداية المشوار فهناك من يبحث عن الأمان وهناك من يسعى لتأمين مهر بطولة دوري زين. غدا يقابل الراقي أبناء طيبة الطيبة والراقي له حكايات غريبة مع أندية الوسط، خصوصا حين تكون اللقاءات على أرضها ووسط جماهيرها. الفيصلي يستضيف الشباب والشباب القوي يصبح عجوزا في مثل هذه اللقاءات ومن تذكر مباراتيه في الموسم الماضي أمام التعاون والرائد سيعلم جيدا أن «عيال» حرمة لهم رأي في موقعة الغد. النصر يقابل الرائد، والنصر النادي الوحيد الذي لم يكمل عقد أجانبه ولم يطمئن محبيه على مستوى أجانبه ولا على خط هجومه رغم انتداب مالك! آخر اللقاءات بين متصدر الأولى شيخ أندية الأحساء وبين بطل دوري زين للموسم الماضي، ومن حيث المنطق والعقل قد تكون الأمور محسومة لسبب واحد وجوهري وهو أن الهلال الفريق الوحيد الذي يلعب أمام جميع الفرق بذات النفس، إلا إن كان لعمدة أندية الأحساء رأي آخر! في تصريح سابق لسامي الجابر يقول إنه لا يتوقع بداية قوية لفريقه وأن فرق الوسط ستقول كلمتها في بداية الدوري ومع مرور الوقت سيبدأ الهلال مسيرته المعتادة ويتصدر فرق الدوري! في تصريح سابق للأمير نواف بن فيصل ذكر أنه يتمنى مشاهدة نجوم كأس العالم للشباب وهي تشارك أنديتها وتأخذ فرصتها على حساب من أمضى عمره يلعب لذلك النادي دون أن يقدم شيئا يذكر، فهل تتحقق أمنية الرئيس العام لرعاية الشباب، أم سنجعلهم وسط براويز الذكريات، كما حصل مع أقرانهم السابقين؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة