امتدحت الإعلامية السعودية لجين عمران المستوى المتصاعد للدراما السعودية التي تعرض على الفضائيات في رمضان، مشيرة إلى أن هناك جيلا من الشباب السعودي الموهوب في مجال التمثيل والكتابة والإخراج والذي بدأ يشكل قاعدة ورافدا مهما للدراما السعودية التي ترتقي من عام لآخر. وأبدت لجين إعجابها بالممثلين الشباب أمثال حبيب الحبيب وأسعد الزهراني وبدر اللحيد وبدر المطرفي ومحمد القس ومشعل المطيري والمخرج ثامر الصيخان وباقي المواهب التي تظهر في المسلسلات السعودية. ورأت لجين أن الكوميديا السعودية أصبحت علامة فارقة في دراما رمضان كل عام من خلال سيطرتها على الأوقات الذهبية في الفضائيات مما يعني تطور هذه الأعمال من جهة واهمية المشاهد السعودي من جهة أخرى. ولم تخف لجين وجود بعض الملاحظات على الأعمال السعودية مثل النمطية والمدرسية في بعض الحلقات التي تقدمها والسير على منوال واحد في جل المسلسلات التي تقلد المسلسل الجماهيري الأول طاش ماطاش. مشيدة بالتطور اللافت للتلفزيون السعودي باستقطاب نجوم الدراما وعرض مسلسلاتهم على شاشتها. واعتبرت لجين أن الدراما السعودية بدأت تستفيد من اختلاطها بالكوادر الفنية صاحبة الخبرة كالخليجية والسورية والمصرية مما انعكس إيجابا على مستوى الدراما المحلية. وعن مسلسلاتها المفضلة قالت لجين «جميع الأعمال السعودية المقدمة جيدة لكنها تحتاج لتجويد أكبر، معتبرة مسلسلات طاش وسكتم بكتم وجول في الثمانيات وأم الحالة وفينك وغشمشم وغيرها من الأعمال الدرامية أعمال مشاهدة وذات حظوة عند المشاهد السعودي والخليجي وحتى العربي. وطالبت لجين المنتجين السعوديين بأهمية تنويع في نوعية الدراما المقامة بحيث لا تقتصر على الكوميديا فقط بل لابد من إنتاج أعمال اجتماعية وتاريخية تحاكي الإرث السعودي وتكون خير مرآة لما تزخر به المملكة من تنوع ثقافي وتراثي جميل. وكانت لجين قد التقت على هامش حفل إفطار أم بي سي السنوي لنجوم الدراما في بيروت عددا من الفنانين السعوديين.