سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ الأستاذ محمد بن فرج التونسي حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى الخبر المنشور في صحيفة عكاظ في العدد رقم 16416 الصادر يوم الأحد بتاريخ 7/9/1432ه بعنوان «موظف جمرك الحديثة يصادر جواز سفر مواطن» المشار فيه إلى أن «عكاظ» خاطبت مدير عام إدارة العلاقات العامة في مصلحة الجمارك إلا أنه لم يرد على استفسار «عكاظ».. وحيث تضمن الخبر بعضا من الملابسات فإننا نود توضيح ذلك على النحو الآتي: أولا: فيما يخص حجز جواز سفر المواطن.. فنود الإفادة أن المواطن المشار إلى اسمه في الخبر من المترددين الدائمين حيث يخرج للأردن ثم يعود خلال أقل من ساعتين من المغادرة طبقا لما تم تسجيله في نظام الجمارك الآلي عن حركة سفره.. كما أنه يملك أربع سيارات إضافة إلى حمله لتصريحين بقيادة سيارتين، ويقوم باستغلال هذه السيارات الست بالتناوب في إخراج كميات الوقود التي في سيارته أو أنه يمكنه الخروج بما يكفيه من الوقود للوصول إلى أقرب محطة في البلد المجاور وذلك تطبيقا للتعليمات الصادرة بهذا الشأن والتي تقضي بعدم السماح لمن يستغل السفر والتردد اليومي لبيع كميات من الوقود المتوفرة في الخزان القياسي لمركبته في الدول المجاورة للاستفادة من فارق سعر المحروقات لدى هذه الدول إلا بما يكفيه من الوقود للوصول إلى أقرب محطة في البلد المجاور أو استيفاء فرق السعر، وقد بادر المواطن فهيد العازمي بالاستجابة ولم يبد أي تحفظ أو اعتراض وطلب تزويده بأمر تحصيل حتى يتمكن من تسديد المبلغ المطلوب وحرر له أمر القبض رقم 19002 وتاريخ 11/7/1432ه بمبلغ 351 ريالا وغادر بنية التسديد تاركا على مكتب رئيس النوبة جواز سفره ورخصة ملكية سيارات بمحض إرادته إلا أنه لم يقم بتسديد المبلغ ولم يراجع رئيس النوبة مطلقا لاستلام جواز سفره ورخصة ملكية سيارته، ثم تقدم بشكوى حول ذلك إلى محافظ القريات وتمت إجابتهم بما لدى جمرك الحديثة بهذا الشأن وأنه على المواطن مراجعة الجمرك لتسديد المبلغ واستلام جواز سفره واستمارة سيارته إلا أنه راجع رئيس قسم الركاب ورفض تسديد أمر القبض. ولهذا فإنه عندما أدرك أن شكواه لم تحقق غرضه لجأ إلى مكتب جريدة عكاظ بهدف الإثارة. ويتبين مما سبق أن الجمرك ملتزم بتطبيق النظام على الجميع دون استثناء تنفيذا للتعليمات المنظمة لخروج الوقود، هذا إلى جانب أنه لدى تحليل المدة الزمنية التي يستغرقها هذا المواطن للمغادرة والعودة وجد أن المعدل الزمني لديه لا يتجاوز الساعتين وعند استقطاع الوقت المستهلك منها لإنهاء الإجراءات الرسمية عند الدخول والمغادرة يتضح أن المدة التي أمضاها خارج الحدود لا تكفي لوصوله إلى أقرب مدينة أردنية الأمر الذي يؤكد أنه من المترددين الذين يمتهنون بيع الوقود في الخارج، وكذلك استخدامه لعدد ست سيارات للخروج بها بالتناوب بدليل أنه ليس لديه من الدوافع الملحة ما يضطره إلى السفر منذ حدوث الواقعة وحتى تاريخه يؤكد ذلك أنه لم يغادر طوال هذه الفترة ولم يحرص على مراجعة الجمرك لاستلام جواز سفره ووثيقة ملكية السيارة التي لم يتطرق لها أيضا في ادعائه وهو الذي دأب على التردد والسفر بصفة متكررة حسب ما يتضح من المستخرج الآلي.. ثانيا: وفيما يخص قيام صحيفة عكاظ بمخاطبة مدير عام إدارة العلاقات العامة في مصلحة الجمارك إلا أنه لم يرد على استفسار «عكاظ» .. فأود التأكيد لسعادتكم أنني لم أتلق أي اتصال بخصوص الموضوع مدار البحث سواء بخطاب أو فاكس أو بالاتصال على هاتف المكتب أو الجوال.. كما أن مدير عام جمرك الحديثة نفى بشكل قاطع أن يكون اتصل به أحد بشأن هذا الموضوع تحديدا. عبدالله بن صالح الخربوش مدير عام إدارة العلاقات العامة والمتحدث باسم الجمارك