دلت الجمعية الخيرية لتيسير الزواج والرعاية الأسرية في محافظة عنيزة 655 شابة على أسس تقوية الروابط الزوجية والاجتماعية والجوانب التربوية عبر 33 دورة وبرنامجا توعويا وتربويا. وأطلقت الجمعية ثلاث دورات عن الرعاية الأسرية والزواج في كلية العلوم والآداب في المحافظة، كما طرح القسم النسائي 19 برنامجا توعويا بعنوان «أسريات» و11 برنامجا تدريبيا ضمن أنشطة ملتقى معا لحياة سعيدة الثالث . وأفصحت رئسية القسم النسائي في الجمعية الخيرية لتيسير الزواج والرعاية الأسرية في عنيزة?هيفاء عبدالرحمن المقيطيب إن الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع التي بصلحها تصلح المجتمعات لذا كان من الواجب تسليط الضوء والتركيز عليها وتحصينها بالجرعات الوقائية اللازمة لتحقيق?الرعاية الأسرية المتكاملة التي نسعى لتحقيقها من خلال ?تقوية الروابط الزوجية وتوجيه المرأة ?لكل ما من شأنه المحافظة على عش الزوجية والتركيز على الجوانب التربوية التي تحتاجها الأسرة لتنشئ جيلا قادرا على أن يرتقي بمجتمعه للأفضل بالإضافة إلى أهمية تقوية الروابط الاجتماعية. وأكدت المقطيب أن الجمعية تسعى منذ إنشائها لتحقيق الأهداف التي تسهم بشكل فاعل في احتضان الأسرة والمساهمة في إصلاحها في مختلف شرائحها، مشيرة إلى أن الجمعية عملت على تعزيز برامج القسم النسائي وكذلك الاستفادة من ذوي الخبرة من المستشارات والمهتمات بالشئون الأسرية، كما سعت للتواصل مع عدة جهات حكومية وأهلية لاستطلاع أهم احتياجات المجتمع والمشاكل التي يعاني منها ورسم خططا مستقبلية تشمل برامج للتثقيف والتوعية الأسرية.