شهدت أسواق ضمد في شهر رمضان ارتفاعا تدريجيا في أسعار اللحوم البلدية، حيث وصل سعر الكيلو 60 ريالا بدلا من 30 و35 و40 ريالا، حيث تدرجت لتصل إلى الضعف، بحجة عدم توفر الخرفان البلدية، وفي نفس الوقت ارتفاع أسعارها، وتذمر المواطنون في ضمد من هذا الارتفاع غير المتوقع، متسائلين عن دور الرقابة. ولكن أحمد السليمان (أحد الجزارين) في ضمد يبرر ارتفاع السعر بالغلاء الفاحش في سعر الخروف البلدي، حيث كان ثمن الرأس في السابق 400 و450 ريالا، فوصل اليوم سعره إلى الضعف 800 و1000 ريال، كما أن ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم توفرها ساهم في ارتفاع أسعار المواشي، متوقعا عدم انخفاض سعر كيلو اللحم وعودته كما كان في السابق، لاستمرار الارتفاع في أسعار الخرفان. ويتساءل حسن علي إبراهيم عن أسباب ارتفاع كيلو اللحم البلدي إلى 60 ريالا، وعن المستفيد من هذا الارتفاع هل هم الجزارون أم أصحاب المواشي، متسائلا عن غياب دور لجان مراقبة الأسعار التي لا تحمي المستهلك من هذا الغلاء الفاحش.