التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأمراء والعلماء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بشهر رمضان المبارك. كما التقى خادم الحرمين الشريفين أسرة الفقيد بدر بن هايف الفغم، وهم اللواء بداح بن عبدالله الفغم، وأبناء الفقيد عبدالله، متعب، مزيد، مشعل، فهد، جفران، سلطان، تركي، سلمان، بندر، سطام، ممدوح، سعود، فاضل، وهشال، وعبدالله بن هايف الفغم الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم. ودعا خادم الحرمين الشريفين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيدهم برحمته ويسكنه فسيح جنته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وتحدث القاضي في المحكمة العامة في جدة مصعب بن محمد العسكري خلال اللقاء، عن أن «الملك عبدالعزيز جمع البلاد على كلمة التوحيد، وأرسى قواعد العدل فيها، وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة فتم لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة التي اتخذت القرآن الكريم دستورا والشريعة الإسلامية منهجا». وهنأ مصعب العسكري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحلول رمضان، سائلا الله جل جلاله أن يحله علينا بالأمن والإيمان وأن يتقبل صيامنا وقيامنا. كما سأل القاضي في محكمة جدة العامة الله تعالى أن يمن على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالعافية، وأن يعيده إلى هذه البلاد سالما معافى. فيما ألقى الشاعر ظافر بن هادي بن محمد آل فطيح قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين. كما التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز البارحة في جدة، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعميد السلك الدبلوماسي بالإنابة سفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود، وعمداء المجموعات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة. وأوكل خادم الحرمين الشريفين للسفراء نقل تحياته وتقديره إلى رؤساء دولهم، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين الإسلامية والعربية وعلى العالم أجمع باليمن والبركات. فيما نقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتهاني قادة الدول الخليجية والإسلامية والعربية والصديقة بحلول شهر رمضان، وتهنئة جميع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة بهذا الشهر المبارك. وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استقباله لهم، مؤكدين اعتزازهم بهذه المناسبة الكريمة وتمنوا دوام الخير والتوفيق للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني. حضر اللقاء كل من سفير سلطنة بروناي عميد المجموعة الآسيوية بنجيران داتو فادوكا جبر الدين محمد صالح، وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية عميد مجموعة أمريكا الشمالية جيمس سميث، وسفير نيوزلندا عميد مجموعة أوقيانوسيا بيتر هاريس، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى المملكة، وهم كل من سفير مملكة البحرين محمد صالح الشيخ، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد سعيد الظاهري، والقائم بأعمال سفارة سلطنة عمان جاسم بن عيد السعدي، والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت أحمد الجيران. بينما حضره من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين. من جهة ثانية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تنظم كلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى في الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى من العام المقبل 1433ه، المؤتمر السعودي الخامس بعنوان «نظرة جديدة لدور العلوم الأساسية في التنمية»، وذلك في مقر المدينة الجامعية في العابدية. وأكد مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس أن رعاية خادم الحرمين الشريفين دليل على ما يوليه من عناية واهتمام بالمؤتمرات العلمية التي تسهم في خدمة الوطن والمواطن. ومن جهته، أبان عميد الكلية الدكتور أحمد الخماش أن المؤتمر يهدف إلى استعراض مستجدات الأبحاث في مجالات العلوم الأساسية وتوثيق التكامل بين التخصصات العلمية، وترسيخ مفهوم الفرق البحثية والتعاون العلمي، لافتاً إلى أن المؤتمر سيناقش خمسة محاور، تتضمن موضوع علوم الأحياء، والفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والرؤية الجديدة لتطوير كليات العلوم من خلال بحث موضوعات جودة التعليم من حيث البرامج والخطط الدراسية وكذلك تفهم القطاعين الحكومي والخاص لدور كليات العلوم والتدريب التعاوني وبناء شراكات مع القطاع الخاص.