بعد مضي سبع أعوام من تقاعده، لا زال عبدالله علي الصايغ يعتبر التقاعد وساما على صدره، ليتفرغ بعدها لرعاية شؤون أبنائه وإتمام واجباته الأسرية الأخرى، ويسترجع الصايغ الماضي: لم أتغيب يوما واحدا منذ 32 عاما وهي مدة خدمتي في سلك التعليم، لافتا إلى أنه يسكن في بيت خاص ويؤدي هواياته، كما استطاع تزويج بعض أبنائه بعد التقاعد مستفيدا من الوقت المتاح أمامه. وأضاف: ينقسم المتقاعدون إلى عدة فئات منهم من يتقاضى راتبا عاليا، وآخرون بمرتبات ضعيفة وفئة تعتبر التقاعد هزيمة، وهنا من يخطط للتقاعد قبل حلوله وهو أحدهم، وخلص إلى القول: «بإمكان المتقاعد تقديم بعض الخدمات المفيدة للمجتمع خصوصا في الأعمال الخيرية والتطوعية يختم من خلالها أداء واجبه بضمير مرتاح».