كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم أن مظاريف التصاميم الكاملة للمطار الجديد ستفتح اليوم، وسيبدأ العمل به خلال سنة إلى سنتين، ويتكون من خمس بوابات من دورين، فيما ستنفذ توسعة عاجلة للمنشآت الحالية خلال أقل من سنة. وقال نائب أمير القصيم لدى تفقده البارحة الأولى مطار القصيم الإقليمي، إن هناك آلية لحل مشاكل الشحن لمنتجات التمور، موضحا أن أمير المنطقة أصدر تعليماته لأمانة المنطقة ومجلس المنطقة لدراسة هذا الأمر مع الغرفة التجارية ومطار القصيم، وجرت دراسة هذا الجانب في مجلس المنطقة، وقد أبدت الخطوط الجوية العربية السعودية استعدادها لنقل أية كميات للتمور إلى أية دولة في العالم بواسطة الشحن للخطوط السعودية أو أية شركات أخرى وتسهيل ذلك. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن من المهم مطابقة المواصفات في منتج التمور للدول التي يصدر لها مع ضرورة إيجاد مصانع في المنطقة تقوم بتنقية التمور وتصنيعها تصنيعا غذائيا على مواصفات عالمية راقية. وبين الأمير فيصل بن مشعل أن مطار القصيم الإقليمي منذ عام وهو ورشة عمل صاخبة لا تهدأ ليلا ولا نهارا بدعم كبير من حكومتنا الرشيدة وهيئة الطيران المدني، وما تقوم به لتشجيع تطوير وتميز المطارات في المملكة، وأبدى شكره لمدير المطار محمد الجلعود الذي تحمل المسؤولية بكل أمانة وجعل تطوير المطار شغله الشاغل. وأضاف رأيت هذه الليلة ما يثلج الصدر ويرفع الرأس، حيث وجدت إصرارا على تطوير هذا المطار المهم في وسط البلاد وهو تطوير في البنية التحتية والمنشآت، وهذا يعد مفخرة ونعتز به، معربا عن تطلعه في إيجاد آليات ليأخذ المطار صفة دولية في ضوء معطياته ووجود أربع شركات دولية إضافة إلى كونه يعمل 24 ساعة على مدار الاسبوع. وذكر أن الطيران الداخلي لا يتواءم مع حركة السفر المتزايدة في المنطقة لوجود نقص في الرحلات الداخلية وعدم وجود رحلات لعدد من مناطق المملكة، مشيرا إلى وجود تنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني حول هذا الأمر. وأوضح نائب أمير منطقة القصيم أن هناك 40 رحلة دولية أسبوعية في مطار القصيم وأن هناك مطالبات من أربع ناقلات دولية بزيادتها. موضحا أن المملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة الطيران المدني أدركت أنه لا بد من فتح الأجواء أمام الطيران الدولي وأمام الشركات الناقلة للركاب.