كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن الفدا بأن آليات منح الجنسية لأبناء السعودية المتزوجة من أجنبي قيد الدراسة وهي مماثلة لمنح الجنسية لزوجة السعودي، موضحا أن هذا الموضوع تحت الدراسة المكثفة ويحتاج إلى تأن وعدم استعجال؛ كون أن الوزارة مهتمة بهذا الأمر وسيأتي هذا الأمر عاجلا أم آجلا والمسألة هي مسألة وقت فقط. جاء ذلك خلال زياته أمس للأحوال المدنية في منطقة تبوك وتفقد سير العمل بها، وفي رده على سؤال حول أن سفارات خادم الحرمين في الخارج تمنح أبناء السعوديين المتزوجين من أجنبيات تذاكر مرور للدخول إلى المملكة ويأتون بعد دخولهم للمطالبة بالجنسية السعودية ويأخذون فترة طويلة حتى يتم الحصول عليها. وعن الآلية المتخذة بهذا الشأن قال: إصدار تذاكر المرور لهذه الفئة أمر إداري يجب أن يتم، وحل مسألة التجنيس هو الآن في اللمسات الأخيرة له ولكن أطمئن الجميع بأن اهتمام المسؤولين في هذا الموضوع كبير جدا، وستظهر نتائج هذه الدراسات في القريب العاجل. وفيما يتعلق بربط إجراءات المواطنين في الأحوال بالمخالفات المروية قال: ليس هناك في الوقت الحالي ربط بين المخالفات المرورية ومعاملات المواطن في إدارات الأحوال المدنية ولكن لا نعلم ماذا سيحصل مستقبلا. من جهة أخرى استقبل وكيل إمارة منطقة تبوك عامر الغرير في مكتبه أمس وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن عبدالعزيز الفدا يرافقه مدير إدارة أحوال منطقة تبوك سعود الغيثي واستمع إلى شرح مفصل عن آلية العمل في إدارة الأحوال وتدشين الكاميرا التي يمكن من خلالها المراجع الذي لا يستطيع الوصول إلى مكتب الأحوال المدنية أو إلى العربة المتنقلة أن تخدمه في مكانه وتهم هذه شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، المرضى، السجناء. وجرى في نهاية اللقاء تقديم درع تذكاري بهذه المناسبة قدمه وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية قدمه لوكيل إمارة منطقة تبوك عامر الغرير. وأوضح الفدا في تصريح صحافي: بأن الهدف من زيارته لمنطقة تبوك هو الاطلاع على سير العمل، حل ما يمكن حله بشكل عاجل، حل القضايا التي تحتاج إلى تأجيل ودراستها، مفيدا بأن الأحوال المدنية كل يوم تقدم خدمات جديدة لمراجعيها. إلى ذلك يقوم وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية بجولة على مكاتب الأحوال المدنية في محافظات المنطقة والالتقاء بالمراجعين وتفقد سير العمل بهذه الإدارات.