استيقظت مئات العائلات والأفراد في محافظة خيبر فجر أمس تحت وطأة حرارة الأجواء، ووجدوا أنفسهم بين خيار فتح النوافذ أو الخروج بحثا عن مصادر للهواء والضوء إثر انقطاع التيار الكهربائي عن مساكن 6550 مشتركا. وذكر محمد العنزي أن انقطاع التيار المفاجئ بدأ بعد أقل من ساعة من صلاة الفجر واستمر زهاء الساعتين، قبل أن يعود التيار إلى المسكن، مؤكدا أن الانقطاع شمل عدة مساكن مجاورة دون سابق إنذار، ونقل العنزي استياءه لأحد موظفي قسم الأعطال، بعد أن أخبره الأخير أن الانقطاع حدث «عنوة» بغرض إصلاح عطل في شبكة التيار في المحافظة، مشيرا إلى أنه كان يتعين على الشركة إيجاد آلية مرنة لإبلاغ المشتركين إما عبر البريد الإلكتروني أو بنظام الرد الآلي المرتبط بهواتف المشتركين المستهدفين. «عكاظ» اتصلت بخدمة أعطال الشبكة في شركة الكهرباء، حيث أكد أحد موظفيها أن الانقطاع انتهى قبل العاشرة من صباح أمس بعد إصلاح فرق الصيانة عطلا في أحد أجزاء محطة التيار في المحافظة، فيما أشارت الشركة في بيان لها إلى أن فصل التيار كان بغرض تركيب وتشغيل محول كهربائي في محطة خيبر؛ بغرض تعزيز النظام الكهربائي في المحافظة، وأن الانقطاع تم بشكل مؤقت عن بعض المشتركين في محافظة خيبر، وأفادت الشركة في بيان أصدرته أمس الأول أن فصل التيار المؤقت في المحافظة سيكون لأربع ساعات على فترتين، تمتد الأولى ما بين الساعة السادسة وحتى الثامنة صباحا ويشمل 3300 مشترك، والانقطاع الثاني كان من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة صباحا ويشمل 3250 مشتركا، وأكدت الشركة حرصها على توفير الخدمة الكهربائية، ومواصلة جهودها لتعزيز الشبكة الكهربائية، ودعت المشتركين حينها إلى أخذ الحيطة حتى لا تتأثر ممتلكاتهم من جراء الفصل المؤقت.