أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاتة أمس ، على تراجع و بمقدار 14.24 نقطة، أو ما يعادل 0.22 في المائة، ليغلق على مستوى 6567 نقطة، مواصلا بذلك التداول تحت سقف بداية العام الجاري 6621 نقطة. من الناحية الفنية، قارب المؤشر العام على كسر دعم 6555 نقطة والتي يعتبر كسرها والإغلاق أسفل منها في الجلسات المقبلة، إشارة أولية على مزيد من التراجع الذي يستهدف تغيير الأسعار الحالية، ويمكن فهم ذلك في حال كسر سهم سابك لسعر 103.5 ريالا ، وكسر سهم الراجحي لسعر 73 ريالا، فمن أبرز ما تعاني منه السوق حاليا عدم وجود محفزات، باستثناء نتائج أرباح الشركات للربع الثاني، والتي تنتظرها السوق، لكي يتخذ على ضوئها المساهمون قرار الاستثمار، ونوعيته وتحديد السهم ، وأحجام السيوله. على صعيد التعاملات اليومية، أمضت السوق أغلب فترة تعاملاتها أثناء الجلسة في اتجاه هابط، نتيجة الضغط المتواصل من الشركات القيادية، على المؤشر العام في نطاق تذبذب ضيق لم يتجاوز 42 نقطة، وبلغت أحجام السيولة نحو3.4 مليار وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 123 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 74 ألف صفقة حققت فيها أسهم 42 شركة ارتفاعا في قيمتها؛ فيما كانت أسهم 90 شركة تسجل انخفاضا في قيمتها اليومية وكانت أسهم شركات إكسا وايس والأهلية وينساب وولاء واتحاد اتصالات هي الأكثر ارتفاعا، أما أسهم شركات الغذائية والفخارية والجبس وسلامة والبحر الأحمر وأنعام فكانت الأكثر انخفاضا. كما كانت أسهم شركات سابك وينساب والإنماء والصحراء والأهلية وايس هي الأكثر نشاطا في القيمة، وأسهم شركات الإنماء والصحراء وسابك وينساب والمتكاملة وكيان الأكثر نشاطا من حيث الكمية.