أكد شقيقا المتهم باغتصاب القاصرات في جدة، براءة شقيقهما من التهم المنسوبة إليه، وأن تعرف الفتيات المغتصبات عليه كان بسبب عرضه بين عدد من الأشخاص وهو مقيد بالكلبشات، الأمر الذي شكل حافزا للفتيات بتوجيه التهمة إليه، وهو ما رفضه محقق الإدعاء العام لاحقا -بحسب قولهما-، أما في ما يتعلق ببصمة الDNA المرفوعة ضمن ملف التحقيق أخذت من قارورة مياه صحية شربها مع أطفاله في أحد مراكز التسوق، وليس كما يذكر في الصحف من أنها رفعت من الضحايا. وقالا إن شقيقهما من المداومين على صلاة الجماعة، والمشهود لهم بالاستقامة بحسب شهادة إمام الحي، علما بأنه سبق أن نال شهادة أفضل معلم تربوي في المنطقة الغربية، ومعروف عنه الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، كما أنه لم يسكن شقته إلا منذ عامين، في حين جاءت التهم بأنه يغتصب القاصرات فيها منذ أربع سنوات مضت، إلى جانب ما سيق ضمن دلائل تعرف إحدى الفتيات إلى (دربزين) في العمارة التي يسكنها، ومن ثم التعرف إلى شقته، وهذا الأمر غير صحيح ولا يوجد في العمارة دربزين كما ورد في أقوال الفتاة. وشددا في ذات الوقت على معرفته التامة بوالد الضحية الأخيرة وأحد منسوبي المباحث الجنائية، اللذين ساهما في توجيه أصابع الاتهام إليه، مجددين ثقتهما التامة بعدالة التحقيق والقضاء اللذين سيثبتان براءة شقيقهما. وألمحا إلى أن المدعي والد الضحية الأخيرة سبق أن تقدم بدعوى مماثلة ضد أحد الأشخاص وحصل على مبلغ من المال مقابل التنازل عن دعواه. وقالا إنه لم يتم القبض على شقيقهما، بل إنه هو من توجه إلى إدارة البحث الجنائي بناء على اتصال ورده منها، بعد أن سبق أن تجاوب مع الاتصال الأول قبل ذلك بيومين، وأفرج عنه في حينها، مما يؤكد براءة شقيقهما من التهم المنسوبة إليه، وإن كان هو الجاني لماذا لم يلوذ بالفرار بدلا عن تسليم نفسه لولا ثقته ببراءته -على حد قولهما-. وأشارا إلى تدهور حالة أبناء شقيقه النفسية، جراء التهم المساقة ضد والدهم، وما يطلعون عليه في وسائل الإعلام المختلفة، لافتين إلى أنهما سيرفعان دعوى ضد الصحف والوسائل الإعلامية التي تسوق التهم دون تأكد من صحتها. وأخيرا، ذكرا أن زوجة شقيقهما وهي أكثر الناس معرفة به، تصلي ليلا ونهارا، وتدعي بظهور حقيقة القضية، وبطلان الاتهامات الموجهة ضد زوجها، مؤكدة معرفتها التامة بزوجها وأنه لا يمكنه القيام بما جاءت به التهم.