تحدثت في موضوع سابق عن علم قراءة الخطوط، وعن تحليل الرسومات العفوية (الشخبطة)، فرسم الأشكال الهندسية بتلقائية أثناء المذاكرة أو الإطلاع، يعني أن صاحبها متسامح سلمي كريم، وتقسم كالتالي :رسم المربع، محدود في التعامل ومقتصد رسم المثلث، سرعة الحكم في المواقف المختلفة. الدوائر: الدوائر تدل على الكسل وعلى طبيعية إنسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة على أن الصدق والأمانة من سمات هذا الشخص الذي يرسم أما الدوائر المتلاصقة والمكدسة أو المترابطة أو المتداخلة فتدل على حاجة إلى تفادي العداء. الزخارف: قد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة ازداد عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه، وراسم الدوامات يفكر في طريقة يحتال بها على الناس والابتعاد عن مواجهتهم من دون أن يضايقهم. ورسم البيوت التي أمامها طرق طويلة تؤدي إليها تشير إلى الود واهتمام الراسم أما الطرق القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، أما البيوت التي تتمتع بكثرة التفاصيل فتدل على رغبة في المثالية، أما الخطوط غير المرتبة أو عدم وجود نوافذ فيدل على بيوت بلا سعادة. الرسوم الجانبية للوجوه تعني أن الشخص يواجه صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين، في حين أن الوجه السعيدة تعني أن كل شيء يسير على ما يرام، في حين أن الوجوه الحزينة تعني عدم القدرة على التعاون مع الآخرين، ورسم أشخاص بلا وجوه يتدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، أو أن يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من الآخرين. راسم المكعبات يحتاج إلى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيدا. رسم الزهور يفضله الأشخاص مرهفي الحس المهتمون بكل ما يتعلق بالحب وآثار الحب في القلوب. رسم الأسهم يعكس التوتر، وإذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى فهذا يدل على الطموح، أما الأسهم التي تشير إلى كل الاتجاهات فتدل على ذهن متفتح. ورسم النجوم يدل على شخصية طموحة مستعدة للتحدي. ورسم العيون شخصية تنطوي على الغموض، فيما رسم القلوب دليل على الضغف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية، وكلما ازداد عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريبا. أيمن ياسين اختصاصي العلاج النفسي بالفن