أكد متفوقو الثانوية العامة في منطقتي حائل والباحة أن التخصصات العلمية المشرعة أمامهم محفزة جدا لمواصلة الدراسة والانخراط في سوق العمل وفق التخصصات الهندسية والطبية والتربوية، والتي ستسهم بشكل كبير في دفع عجلة التقدم وإيصال الوطن إلى مصاف دول العالم الأول. وأوضح الطالب عبدالله الشمري الحاصل على نسبة 99 في المائة أن «القيادة حرصت على تهيئة الجو المناسب لتلقينا العلم وتصدرنا القوائم الأولى في المنطقة»، وأضاف «أنوي الانخراط في الدراسة الجامعية لإكمال مسيرة بناء الوطن وإكمال مسيرة البناء نحو العالم الأول». وذكر محمد المضيبري الحاصل على نسبة 98 في المائة إلى أنه سعيد جدا لدخوله قائمة العشرة الأوائل، وأضاف جامعة حائل حافز لنا بعد أن تخرجنا من المرحلة الثانوية وبامتياز لنكمل مسيرة العمل ونصبح أعضاء صالحين في بناء لبنات الوطن. وأوضح صالح الحايطي خريج الثانوية بنسبة 98 في المائة أن القيادة حرصت على تسخير جميع إمكاناتهم ودعمهم السخي لرعاية المتعلمين والمتعلمات وأعظم ما تكون الرعاية وأجل ما يكون الاهتمام، وأضاف «لا أنسى أساتذتي الذين بذلوا كل غال ونفيس من أجل أن يعطونا من علمهم، ولم يبخلوا علينا في الوقوف معنا في كل لحظة من أيام الدراسة». من جهته، أوضح الطالب رعد جمعان الغامدي الحاصل على الترتيب الخامس بين العشرة الأوائل في محافظة الباحة، أنه وضع نصب عينيه كلية الطب لتكون المحطة المقبلة في حياته الدراسية. وذكر المتفوق الغامدي أن تفوقه يعود الفضل فيه بعد الله إلى والديه اللذين كان لهما اكبر الأثر في دعم مسيرته الدراسية إضافة لأساتذته الذين حرصوا على تقديم العلم متحملين أعباء وشقاء المهنة. وعلق الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في منطقة الباحة الرائد جمعان دايس الغامدي والد الطالب «رعد» على تفوق ابنه بالقول «سبب تفوق ابننا بالدرجة الأولى يعود لتوفيق الله ثم تشجيعه وتكريمه من قبل ولاة الأمر ثم لمن حملوا الأمانة من معلميه الأوفياء الذين كان لهم الدور الريادي في هذا التوفيق ثم لوالدته التي كان لها الدور الكبير في وصول رعد إلى هذا المستوى ثم دعم وتشجيع المجتمع له سواء من جماعة المسجد أو الأصدقاء وكذلك الأقرباء». من جهة أخرى، أبدى أولياء أمور طلاب في إحدى مدارس محافظة الطائف استغرابهم من عدم اجتياز أبنائهم لمادة القرآن الكريم، معتبرين أن ما حدث أمر غير مقبول خصوصا أن أبناءهم اجتازوا مواد علمية غاية في الصعوبة. وأوضح أولياء الأمور أن عدد سبعة طلاب من بين 17 طالبا لم يجتازوا مادة القرآن الكريم بينهم خريجون، وأضافوا «لا يمكن القبول بذلك كون أبنائنا اجتازوا مواد مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات، وهذا دليل تفوقهم، ورسوبهم في مادة القرآن أمر لا يمكن تصديقه». وذكر أولياء الأمور أن نتائج أبنائهم في القرآن الكريم خلال المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لم تكن تقل عن ممتاز وجيدا جدا، وهذا يعني أن مستواهم في المرحلة الثانوية لن يقل كثيرا عن ذلك. وأوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم الطائف عبدالله الزهراني أن عدد الطلاب المكملين في القرآن الكريم في ثانوية الخليج الأسبوع المقبل بلغ سبعة طلاب، مبينا أن بعضهم لديه مواد أخرى وأن أسباب الرسوب تتعلق بمستوياتهم التعليمية. وتنشر عكاظ أسماء خريجي الثانوية العامة على موقعها الالكتروني WWW.OKAZ.COM.SA