تلقى نادي الاتحاد خسارة ثانية موجعة خلال 24 ساعة بعد أن أعلن رئيسه الأسبق منصور البلوي اعتزاله للوسط الرياضي رسميا خلال البيان الذي صدر من مكتبه البارحة، والذي أوضح فيه رغبته الشخصية بترك المشهد الرياضي لظروف خاصة لا يرغب الخوض فيها. وطالب البلوي في بيانه من كل الأشخاص الذين أساء لهم بقصد أو بدونه أن يسامحوه، مقدما شكره لكل الرياضيين. جاء ذلك في حلقة البارحة التي قدمها برنامج الجولة مع وليد الفراج. وقال البلوي إن حضوره إلى النادي كان من أجل خدمة أبناء وطنه، مشيرا إلى أن أهدافه كانت ستسهم في تطوير الرياضة السعودية، كما أشار إلى أن خدمته لنادي الاتحاد نابعة من حبه للكيان، مؤكدا أن تضحيته كانت بالغالي والنفيس في سبيل إسعاد الجماهير الاتحادية. وزاد خلال مداخلته الهاتفية «أحفظ لهذا النادي وجماهيره كل حب وود وآمل أن يواصل الاتحاد حضوره الرياضي كبطل، والجماهير قادرة على دعم ناديها». واختتم البلوي وداعيته بأن رجال الاتحاد قادرون على استمرارية الكيان، مطالبا من الجميع تقبل رغبته الشخصية بترك الوسط الرياضي.