التغيير والتجديد مطلب لكل منا في أموره الحياتية لبناء المستقبل، وصحافتنا تحتاج دائما إلى التغيير والتجديد حتى تبقى رائدة ومنافسة كونها تضم الكفاءات والموهوبين وعشاق الحرف وتعتبر في المراكز الأولى من حيث المادة الدسمة الصحافية والكفاءة العاملة الشابة والعقلية وأصحاب الحس والتصور والعطاء، فلا بد أن يطرأ عليها التغيير الذي يجعلها تنال رضا ومتابعة القارئ. والعمل الصحافي ليس بالسهولة أو كما يتوقعه البعض بل هناك عمل وإنجاز ومتاعب حتى تظهر هذه المطبوعة للوجود، فيبدأ محررو المحليات والسياسة والرياضة والفن والمجتمع منذ الصباح الباكر في المتابعة والبحث عن آخر الأخبار والمستجدات والسعي للسبق الصحافي، ويقوم محررو «الديسك» ومشرفو الصفحات في إعداد خطة العمل لليوم القادم من تصور وإعادة صياغة وإبراز للعناوين. إنه عمل متواصل وجهد وكفاح من أجل تقديم عمل أفضل وتوعية القارئ وإثبات العطاء أمام المنافسين من الصحف الأخرى. و«عكاظ» دون مجاملة ها هي اليوم في نقلة متجددة وشكل جديد وإخراج رائع، جاء من جهد وتخطيط ذاتي من أبناء «عكاظ». إنه الحس الرائع الذي يمتاز به الصحافي السعودي دون دراسة من شركات متخصصة أو دراسة أكاديمية أو مشورة، وذلك حتى تظل «عكاظ» في الصدارة ونبضا للحقيقة.