أكد أمير منطقة جازان أمير منطقة جازان رئيس مجلس الاستثمار في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن منطقة جازان في أمس الحاجة إلى العديد من الشركات التي ستسهم بشكل كبير في تحريك جملة المشاريع المتأخرة والمتعثرة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع أخرى متاحة على قوائم الفرص الاستثمارية في المنطقة. وشدد لدى ترؤسه الاجتماع الأول لمؤسسي شركة جازان القابضة أمس في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجازان، على ضرورة استكمال إجراءات التسجيل وبحث كل ما من شأنه تسهيل مهمة الشركة مع لجهات ذات العلاقة بالمنطقة وخارجها. وكان الأمير افتتح الاجتماع بكلمة بارك فيها جهود الغرفة في تبنيها لأعمال تأسيس الشركة، وكل ما يتعلق بها من إجراءات التسجيل والتنسيق مع المساهمين وعمل دراسات الجدوى. وثمن الأمير مبادرة المؤسسين الذين ساهموا في دعم رأسمال الشركة، متمنيا أن يتحقق الهدف الذي أنشأت من أجله هذه الشركة. وقدم أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي (المكلف بمتابعة ملف الشركة) عرضا موجزا عن الإجراءات التي تمت لتسجيل الشركة وترخيصها من قبل إدارة الشركات التابعة لوزارة التجارة، بالإضافة إلى الخطوات المتبقية لصدور قرار وزير التجارة بتأسيس وإعلان الشركة رسميا. ولدى فتح المجال لمؤسسي الشركة للحوار والنقاش حول الآليات التي تم اتخاذها وما تبقى وأخذ مرئياتهم حول ما ذكر ومناقشة بعض النقاط المستجدة على جدول الأعمال، أوصى المجتمعون بمتابعة إجراءات صدور القرار النهائي لإعلان الشركة رسميا وتأجيل بند تسمية أعضاء مجلس إدارة الشركة ومديرها العام ومراقب الحسابات إلى اجتماع يحدد بعد صدور القرار. حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد وأمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني ومدير عام الشؤون الصحية الدكتور محسن طبيقي. وفيما يلي قائمة بمؤسسي الشركة وهم: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، سالم صالح بابقي، يحيى عبده الصعدي، حسن هادي عبدالله، سعد بن زومة، عبده بن حسن حكمي، إبراهيم بن يحيى مريع، محمود بن علي الأقصم، محمد بن صالح بابقي، وهادي بن علي دغريري.