يتواصل سيناريو انقطاع الكهرباء عن صحة بيشة، فبعد مستشفى النقاهة وصل المسلسل إلى المختبر المركزي للدم ومركز طب الأسنان ومركز صحي بيشة، مما أدى إلى استغراب وتذمر المراجعين، خصوصا أن بعضهم يقطع مسافات طويلة للمراجعة. وفي هذا السياق، يقول طميان الجهمي «قدمت لعمل تحاليل وأخبروني أن الكهرباء منقطعة ولا أستطيع إجراءها وحدد لي موعدا آخر الأسبوع المقبل». من جانبه، قال عبدالرحيم القرني إن عدم وجود مولد كهربائي يعمل أثناء انقطاع التيار أدى إلى تفاقم المشكلة، موضحا أن لديه موعدا منذ أربعة أشهر وتم تأجيله بسبب انقطاع الكهرباء. «عكاظ» وقفت على المواقع المذكورة وأفاد مدير مختبر الدم بالنيابة محمد عسيري أنه جرى تحويل 60 حالة إلى المراكز الصحية ومختبر مستشفى الملك عبدالله والبعض الآخر حددت لهم مواعيد جديدة، وفيما يخص مركز طب الأسنان فعلمت «عكاظ» أنه تم إعطاء المرضى مواعيد جديدة خلال الأسبوعين المقبلين. وحمل مسؤول في كهرباء بيشة مستشفى النقاهة مسؤولية انقطاع الكهرباء بسبب زيادة الأحمال والالتماسات داخل المستشفى، ما أدى إلى احتراق القواطع التي كما ذكر جرى تغييرها ثلاث مرات وما زالت المشكلة تتكرر، حيث لا توجد مولدات احتياطية تستطيع التغطية وجرت مخاطبة صحة بيشة بهذا الشأن. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في صحة بيشة عبدالله الغامدي أنه لا توجد مولدات كافية لتغطية المستشفى والمراكز التابعة له ورفع خطاب إلى وزارة الصحة لتأمين مولدات احتياطية إضافية، وحمل شركة الكهرباء المسؤولية، نافيا أن يكون السبب من الأحمال الزائدة مؤكدا أن السبب من القواطع الرئيسة القادمة من شركة الكهرباء.