اجتمع المدرب المعار من الرائد للنصر لشهر واحد قوميز باللاعبين في بداية إشرافه على أول تدريب له على الفريق مطالبا اللاعبين بنسيان المرحلة الماضية إبان إشراف المدرب الكرواتي دراغان، موضحا أن لكل مدرب منهجيته وخططه التي ينتهجها ولا يمكن أن تتفق مع بعضها، مطالبا اللاعبين بضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل خلال الفترة القادمة لأن بطولة كأس خادم الحرمين الشرفيين للأبطال هي ختام الموسم بالإضافة إلى ذلك مباراة الذهاب أمام فريق قوي وقوي جدا وبتالي تتطلب جهدا وعملا متواصلا لمسح الصورة الهزيلة التي خرج بها الفريق في المبارتين الماضيتين ولأن مباراة الذهاب ستكون في الرياض وبتالي نقاط المباراة ضرورية جدا في قطع نصف المشوار نحو التأهل كما ألغى الراحة التي فرضها دراغان بعد كل مباراة يخوضها الفريق وبالحضور إلى التدريبات بعد أن وصلت البعثة إلى الرياض رافضا الراحة التي كان ينتهجها دراغان. واستمر حديث المدرب قوميز للاعبين فترة ليست بالقصيرة وختمها بأحاديث جانبية مع أعمدة الفريق من اللاعبين المؤثرين بدأها بالحارثي ومن ثم عبدالغني ولكنه تفاجأ واصطدم بالإصابات التي أجتاحت أبرز وأهم اللاعبين الموجودين والممثلين للفريق في أغلب مباريات الفريق أمثال أحمد عباس الذي بغيابه سجل في شباك النصر تسعة أهداف لأن موقعه يعد أهم موقع في أي فريق محور الارتكاز ولأن مستواه الفني كان عاليا جدا بشهادة بعض المدربين الذين لعبوا ضد النصر في وقت سابق والحارس عبدالله العنزي الذي أصيب بتمزق في عضلة الفخذ في المباراة الأخيرة أمام ذوب آهن الإيراني مما يؤكد غيابه عن بطولة كأس الملك كما أن هناك إصابة في لاعب مؤثر وكان يعول عليه قويمز كثيرا لكنه تفاجأ بأنه لن يشارك في مبارة الذهاب وهو محمد السهلاوي الذي أصيب في مباراة الاتحاد في الجولة الأخيرة من الدوري، كما لخبط الأوراق التي يريد أن يلعب بها أمام الاتحاد حيث لم تتضح ما العناصر الجديدة التي يريد الزج بها في مباراة الغد ولكن مع الغيابات الحاصلة في الفريق وعدم قناعة قوميز بالدوخي كظهير أيمن لوحظ اعتماده على عمر هوساوي الذي من المحتمل أن يلعب كظهير ويكون في متوسط الدفاع كل من عبدالله القرني ومحمد عيد والزج بالخيبري في الظهير الأيسر كما لن يشهد خط المنتصف أي تغيير بتواجد الرباعي غالب وفيقاروا والزيلعي وعبدالرحمن القحطاني الذي سيكون أساسيا من أول المباراة ويتواجد سعود حمود في خط المقدمة وحيدا ومن خلفه بدر المطوع. كما سيكون في الحراسة خالد راضي والاحتياطي حسن ربيع الذي سيتواجد في الاحتياط للمرة الأولى له في هذا الموسم. من جهة ثانية أصدرت الإدارة النصراوية قرارا بغلق التدريبات يوم أمس الأول وحتى موعد المباراة بهدف إبعاد اللاعبين عن الجماهير ورفع الضغط ومراعاة للنواحي النفسية للاعبين بعد الخروج من البطولة الآسيوية والخسارة الثقيلة من الاتحاد في الجولة الأخير من الدوري بنتيجة خمسة أهداف وتهيئة اللاعبين لمباراة الغد في ذهاب كأس الملك مما أثار استياء الكثير من الجماهير التي أتت من وقت مبكر للنادي للالتقاء باللاعبين ولكن غلق التدريبات أصاب الكثيرين بالخوف واليأس من تكرار النتيجة الأخيرة في الدوري غدا.