تحركت الإدارة الوحداوية فور صدور قرار معاقبة فريقها الأول من لجنة الانضباط بسحب ثلاث نقاط، واعتماد هبوط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، حيث أجرى رئيس النادي جمال تونسي عدة اتصالات، جاء أبرزها مع رئيس أعضاء الشرف صالح كامل تمخضت عن اتخاذ قرار الاستئناف وتكليف محام يدافع عن حقوق النادي، في حين وصف نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد برقاوي القرار بالمجحف بحق ناد بحجم الوحدة، له تاريخه وجماهيره العريقة. وقال «لقد بنت لجنة الانضباط قرارها على خبرات، ومشاورات، وتكهنات، ومعطيات توحي بالتراخي، دون أن تستند إلى مواد نظامية». واستغرب سحب ثلاث نقاط من رصيد الفريق، واعتماد هبوطه لأندية الدرجة الأولى في غياب الدلائل والقرائن، المفترض أنها مستمدة من أنظمة ولوائح معروفة ولا تحتاج إلى تفصيل. وأضاف «ثقة الوحداويين كبيرة في القيادة الرياضية لإعادة حقوق الوحدة». من جهته، قال أمين مجلس الشرف زياد فارسي «رئاسة أعضاء الشرف بدأت التحرك فور صدور القرار، بالتشاور والتنسيق مع إدارة النادي، بعيدا عن التشنجات ورمي التهم، من أجل سلك القنوات النظامية، التي تتيح لنا الدفاع عن حقوق النادي، من خلال الاستئناف، وعبر تكليف محام، لاسترداد الحق الضائع، إذ من غير المنطق أن يتخذ هذا القرار دون ركائز نظامية اعتمدت عليها اللجنة في معاقبة فريقنا بالهبوط إلى أندية الدرجة الأولى، ونحن على ثقة كبيرة في مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد في إعادة حقوقنا المتمثلة في إبقاء الفريق ضمن دوري زين للمحترفين». الفارسي طمأن الوحداويين بأن جميع مشاريع الوحدة الاستثمارية التي تم اعتمادها موخرا في الملف الاستثماري في مأمن من ثأثيرات الهبوط، فيما لو بقي لاقدر الله لأنها ولدت للساحة عبر دراسة اقتصادية مستوحاة من احتياجات النادي، والمحيطين في الحي، أو قاصديه، فهذه مرافق حيوية ذات استقطاب تجاري من أشخاص غير منتمين للنادي، بل يستفيد من هذه المرافق كافة شرائح المجتمع، عبر السكن في الفندق، وممارسة الرياضة، والأكاديمية، والكافتريات، والمطعم، والمطبخ.