أعلن البنك الإسلامي للتنمية أمس اسم الجهة الفائزة بجائزته السنوية في مجال الاقتصاد الإسلامي لعام 1432ه (2011م)، حيث قررت لجنة الاختيار بالإجماع منح الجائزة للمؤسسة الإسلامية في بريطانيا؛ تقديرا لجهود المؤسسة المتميزة في هذا المجال. سيتم تكريم الفائزين بجوائز البنك الإسلامي للتنمية ضمن الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 27 - 28 رجب 1432ه الموافق 29 - 30 يونيو 2011م. وهنأ رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي القائمين على المؤسسة الإسلامية في بريطانيا على الإنجازات الهامة التي حققوها، وثمن مساهماتهم القيمة في مجال الاقتصاد الإسلامي، متمنيا لهم المزيد من النجاح والتوفيق، كما هنأ سفير المملكة المتحدة في الرياض والقنصلية البريطانية في جدة على الإنجاز الذي حققته هذه المؤسسة الإسلامية البريطانية في خدمة الاقتصاد الإسلامي. وكانت لجنة الاختيار التي كلفت باختيار الفائز، والتي ترأسها الدكتور حاتم القرنشاوي، عميد كلية الدراسات الإسلامية بالمؤسسة القطرية، وضمت عددا من الأكاديميين والخبراء البارزين في الاقتصاد الإسلامي من خارج البنك وداخله، قررت بالإجماع منح جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي لعام 1432ه (2011م) إلى المؤسسة الإسلامية في بريطانيا تقديرا لما قدمته وتقدمه هذه المؤسسة من مساهمات عديدة ساهمت في دعم وتطوير الاقتصاد الإسلامي عبر مختلف الوسائل، وتعتبر الجائزة بمثابة تقدير للخدمات القيمة للمؤسسة الإسلامية في بريطانيا، واعتراف وتقدير لمساهماتها في تأسيس الاقتصاد الإسلامي كحقل مستقل للبحث والدراسة من خلال البحوث المبتكرة، ومن خلال التدريس، والتدريب، والنشر، بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي حققته منشوراتها في الاقتصاد الإسلامي، والاستشهاد المتكرر بمثل هذه المنشورات، ونظرا لاهتمامها المتواصل بالدعم الفكري والالتزام المتزايد بتعزيز الاقتصاد الإسلامي. وأنشأ البنك الإسلامي للتنمية هذه الجائزة عام 1408ه (1988) بهدف إبراز ومكافأة وتشجيع الجهود والإنجازات المتميزة في مجال الاقتصاد والصيرفة والتمويل الإسلامي، وعلى مدى 23 عاما مضت، فاز بالجائزة السنوية 32 شخصية من الباحثين والمتخصصين في مجال الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية وخبراء الاقتصاد الإسلامي والمؤسسات المالية والبحثية الإسلامية، حيث يتم اختيار أحد مجالي الجائزة: الاقتصاد الإسلامي أو الصيرفة والتمويل الإسلامي في كل عام وذلك بالتناوب لكل جائزة.