أجوعُ.. وتشبعُ من وجعي.. تجاعيد السنينْ وأجمعُ كل الهموم.. بكلتا يدي.. لأصنعَ خبزاً يخفف من.. وجعِ الجائعينْ تمرُّ عليَّ الجراح.. كما الحزنُ.. في عرق المتعبينْ كما الصمت.. في قلقِ الغائبينْ فأعجنُ من.. ماءِ روحي.. جروحي فتقسمُ كل.. الدموعِ بعينيَ.. أن لا تذل.. وأن لا تلينْ أقول لهذا الزمانِ: قسوت عليَّ.. وما عاد لي فيك.. غير الأنينْ فيهزأ بي.. ويقول: اصبري فما للحنينِ.. مدى الدهرِ.. إن خانكِ الصبرُ.. إلا الحنينْ