أعلن مسؤولون أن حصيلة ضحايا سلسلة الهجمات التي تبنتها حركة طالبان ضد مبان حكومية في قندهار ارتفعت إلى أربعة قتلى وأكثر من أربعين جريحا بينما استمر أمس حصار احد المباني في المدينة الواقعة جنوبافغانستان. وبدأ المتمردون المزودون ببنادق وقنابل يدوية هجماتهم وسيطروا على مبان عدة وهاجموا مكتب الحاكم الذي كان موجودا في المكان حين بدأ الهجوم. وأوضح الحاكم أن عشرة انفجارات وقعت لاحقا نتجت عن ست عمليات انتحارية وأربعة اعتداءات نفذت بواسطة سيارات مفخخة. وقال الناطق باسم سلطات الولاية زلماي أيوبي لوكالة فرانس برس إن صاروخين على الأقل أطلقا على المبنى الذي يضم مكتب الحاكم. وأكد قائد الشرطة الجنرال عبد الرازق «إنه مبنى معقد لذلك نحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة السيطرة عليه لكننا سنخليه من الأعداء قريبا». وأعلنت طالبان أنها خططت لهذه الهجمات منذ وقت طويل ولم تربطها بمقتل أسامة بن لادن، في حين اعتبر مكتب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي انها جاءت «ردا» على مقتل زعيم تنظيم القاعدة. وقال محمد هاشم الطبيب في مستشفى قندهار «أحصينا أربعة قتلى هم مدنيان ورجلا أمن». وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط قتيلين. وأضاف أن «هناك 46 جريحا بينهم 24 رجال أمن والباقون مدنيون».