بدأ عبدالله القحطاني العمل منذ الصباح الباكر يوم (الخميس الماضي) في سباق مع الزمن لإزالة معالم حظيرة الأغنام في منطقة (الرضيات) شمالي صفوى بعد قرار اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية إخلاء المنطقة وإزالة جميع الحظائر التي يتجاوز عددها 40 حظيرة تضم مئات رؤوس الأغنام. وقال القحطاني إن أصحاب الحظائر تلقوا منذ أسبوعين إنذارات من بلدية صفوى تتضمن سرعة إزالة الحظائر في غضون أسبوعين قبل أن تبادر اللجنة المشكلة باتخاذ الخطوات اللازمة، مشيرا إلى أن أغلب أصحاب الحظائر بدأوا في الاستجابة للإنذارات من خلال إزالة جميع الحظائر من موقعها قبل انتهاء المهلة المقررة. بدوره، أوضح مبارك هديب أن عمر أغلب الحظائر يتجاوز 15 عاما تقريبا، حيث تستخدم في تربية الأغنام وكذلك كموقع للاستراحة في العطل الأسبوعية، مشيرا إلى أن الخسائر التي يتعرض لها أصحاب الحظائر كبيرة، خصوصا أن تكلفة إقامة مثل هذه الحظائر تتراوح بين 10 15 ألف ريال تقريبا. مضيفا، إن مهلة الإنذارات (14 يوما) دفعت بعض أصحاب الحظائر لبيع الأغنام بخسائر جراء عدم القدرة على إيجاد مكان مناسب لها. بدوره، أوضح المهندس صالح الغامدي رئيس بلدية صفوى ل «عكاظ» أن إزالة الحظائر تأتي تنفيذا للقرار الصادر من اللجنة المشكلة من إمارة المنطقة الشرقية والبلدية والدفاع المدني والشرطة، مؤكدا أن تلك الحظائر مقامة على أراض مملوكة للدولة، مما يستلزم إزالة التعديات القائمة حاليا، مشددا على أن بلدية صفوى تعتبر جهة تنفيذية، حيث تقوم بتنفيذ القرارات التي تصدرها لجنة التعديات. وحول إمكانية إيجاد مواقع أخرى بديلة للحظائر المزالة، أوضح أن مهمة بلدية صفوى تتمحور في تنفيذ قرار إزالة التعديات، فهي لا تملك الإجابة حول إيجاد البدائل، وبالتالي فإن هناك جهات أخرى بإمكانها الإجابة على مسألة إيجاد بدائل أخرى.