تحولت الندوة التي عقدتها اللجنة الإعلامية بالانتخابات البلدية في مكةالمكرمة بعنوان «الناخبون ومستقبل المجلس البلدي» البارحة، إلى حملة من الانتقاد ضد الخدمات المقدمة من المجلس البلدي. وذكر عمدة حي المسلفة عبدالرحمن الشنقيطي أنه يواجه إشكالية كبيرة مع سكان الحي عندما يطالبهم بالمشاركة في الانتخابات البلدية، حيث يرفضون ذلك ويعللون هذا الرفض بعدم تحقيق طالباتهم التي يطالبون بها سابقا. فيما قال عبدالرزاق الغامدي (من سكان حي الشرائع) إن الحي الذي يسكن به لم تتم سفلتته منذ ثلاثين عاما، وبعد مطالبات تم تركيب الأرصفة وما زلنا في انتظار السفلتة طيلة هذه المدة. عاصفة من الانتقادات جوبهت بها ندوة «الناخبون ومستقبل المجلس البلدي» والتي أدارها الإعلامي على يحيى الزهراني ورعاها أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، وشارك بها كل من أمين عبدالقادر نائب الحرم نائب رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالعاصمة المقدسة، والدكتور محمد حسن الشمراني مساعد مدير التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، والدكتور فيصل الشريف عضو المجلس البلدي بمكةالمكرمة. ورحب أمين العاصمة المقدسة رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالعاصمة المقدسة بالحضور، مشيرا إلى أن المجالس البلدية لديها سلطات كبيرة تساعدها في أداء مهامها التقريرية والرقابية في حين يكون دور الأمانة هو الجانب التنفيذي.