حث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز المستفيدين من مشروع «سنة أولى زواج» الذي تنفذه الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في منطقة المدينةالمنورة، على الإقبال على مثل هذه البرامج والمشاريع التوعوية المعدة من قبل مختصين في علوم الأسرة، موصيا إياهم بتقوى الله عز وجل والتوكل عليه عند الشروع في الزواج والحرص على بناء أسرة مستقرة عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «خيركم خيركم لأهله»، مشيدا بجهود أمين عام الجمعية وزملائه والمدربين الذين أسهموا بوقتهم وجهدهم وفكرهم في إيجاد مفاهيم أسرية تخدم مشروع الأسرة المسلمة، معبرا عن شكره للجهة الداعمة للمشروع وأن يثيبهم على ما يقدمونه من دعم ومساندة للمشاريع الهادفة لخير المجتمع. وكان الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز استقبل أمس رئيس مجلس إدارة جمعية الجمعية و50 أسرة ناشئة من مستفيدي المشروع الذي يهدف إلى رعاية الأسرة الناشئة ويستهدف سنويا 200 أسرة، يتم من خلاله تقديم دورات تدريبية عبر مناهج محكمة وبرامج ثقافية وترفيهية ومسابقات ورحلات حج مجانية لكل أسرة، تحت شعار «الحج غيرني» وتخصيص مستشار أسري لكل 25 أسرة ناشئة. وأوضح أمين عام الجمعية الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، أن للجمعية دورا اجتماعيا فعالا من خلال تقديم برامج الرعاية الأسرية عبر عدد من الأنشطة والمشاريع مثل رخصة قيادة الأسرة للمقبلين والمقبلات على الزواج، مشروع سنة أولى زواج، برنامج نحو أسرة مستقرة، وبرنامج بناء أسرة، كما تقدم الجمعية الإعانات المالية لمساعدة الشباب على الزواج عبر برنامجي «إعفاف وتيسير»، إضافة إلى خدمة الاستشارات الأسرية وخدمة التوفيق بين الراغبين بالزواج والجمعية عبر مشروع سنة أولى زواج تسعى لتحقيق الاستقرار الأسري بالمنطقة وهو الهدف الذي أنشئت من أجله الجمعية. وأضاف أن دور الجمعية لا ينتهي عند إعطاء المستفيد برنامج رخصة قيادة الأسرة قبل الزواج وإعانة مالية تساعده على الزواج، بل إن دور الجمعية يبدأ من ذلك، اتساقا مع استراتيجيتها وأهدافها الموضوعة بأن إعداد الشباب للحياة الزوجية والآمنة والمستقرة. من جهته، أكد عضو مجلس أمناء مؤسسة السبيعي الخيرية منصور بن عبدالله السبيعي كلمة أكد فها أهمية مثل هذه البرامج التي تساهم في تحقيق التنمية الأسرية، مشيرا إلى أن دعم المؤسسة للمشروع يأتي انطلاقا من حرص المؤسسة على المشاركة في تحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع وبناء أسرة سعودية متماسكة، تسهم في بناء المجتمع وثمن لسمو أمير المنطقة تفاعله المستمر مع برامج الجمعية في الجوانب الخيرية والأسرية. وشكر الشاب أحمد العمري نيابة عن المستفيدين من المشروع الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على دعمه للشباب في المنطقة وتوجيهه الدائم للاهتمام بهم وشكر جمعية أسرتي على تواصلها الدؤوب مع الشباب والفتيات قبل وبعد الزواج من أجل تكوين أسرة آمنة مستقرة وخلق نموذج أسري متميز في المجتمع. من جهة أخرى، التقى الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز المشرف العام على المستودع الخيري بالمدينةالمنورة الدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى وعددا من منسوبي المستودع. ورحب أمير منطقة المدينةالمنورة بهم مباركا ما نفذه المستودع الخيري من أنشطة وبرامج في الآونة الأخيرة، احتضنت من خلالها عددا كبيرا من الشباب بالمنطقة عبر استهدافهم بالبرامج الرياضية والمسابقات الترويحية التي تلقى أصداء طيبة وتفاعلا مثمرا لديهم. وعرض المختصون بالمستودع تفاصيل بطولة ملاعب الأحياء لكرة القدم التي نظمها المستودع الخيري العام الماضي وحظيت بمشاركة 960 شابا يمثلون 48 فريقا رياضيا على مستوى أحياء المدينةالمنورة، معلنين أن المستودع يعتزم تنظيم بطولة أخرى مع توسيع المشاركة بها لتشمل محافظات المنطقة، إضافة إلى حاضرة المدينة حيث من المقرر مشاركة 1584 شابا يمثلون 72 فريقا رياضيا. وأثنى أمير المنطقة على التجربة ودعا القائمين على البطولة استثمار هذه القاعدة الشبابية من المشاركين بإدراجهم في برامج تستثمر طاقاتهم طيلة مدة البطولة، وبما يخدم المجتمع وأفراده مع الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة وبرامج الاتصالات لحث شباب المنطقة على المشاركة والتفاعل، مبديا موافقته على البطولة للعام الثاني على التوالي، كما تشرف القائمون على المستودع بتسليم أمير المنطقة بطاقة عضوية لبرنامج الصداقة الذي يتبناه المستودع بالشراكة مع بعض الجهات التعليمية، الصحية، والاجتماعية التي تمنح حامليها مزايا متعددة تتمثل في استفادتهم من تخفيضات مقدمة للشباب في المراكز الصحية والتعليمية ومراكز الشباب ومعاهد التدريب بالمنطقة.