كسب الوحدة مضيفه نجران بخمسة أهدف لهدف، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخير في نجران، ضمن الجولة ال 23 من دوري زين للمحترفين، محققا بذلك الفوز رد اعتبار له بين الفرق عقب خسارته الأخيرة أمام الهلال على نهائي كأس ولي العهد. حيث بدأت المباراه مثيرة بين الفريقين حين مرر جوليانو كرة لديبا الونقا خلف مدافعي الوحدة، الذي تحصل على الكرة وتجاوز حارس الوحدة فيصل المرقب ليتعرض للإعاقه من الأخير ليعلن الحكم مطرف القحطاني ركله جزاء لنجران نفذها ديبا بإتقان على يسار المرقب كهدف أول في (د:2)، لتنتفض الوحدة بعد ذلك، ويقدم جابر العامري حارس نجران هدية كبيرة للوحدة حين فشل في إبعاد الكرة السهلة من قدم وليد محبوب التي ولجت سهة في المرمى كهدف للتعادل في (د:17)، ليعود نجران ويتحصل ديبا على كرة على مشارف الثمانية عشر يسددها قوية ويتصدى لها المرقب ببراعة، كما تحصل نجران على ركلة حرة مباشرة نفذها أنس بن ياسين كهدف محقق إلا أنها ارتطمت بالعارضة، وتواصلت مجريات الشوط وسط تبادل للسيطرة من الفريقين دون خطورة تذكر.. وفي الشوط الثاني، بدأ نجران مهاجما وسدد جوليانو كرة ثابتة اصطدمت بالعارضة لترد الوحدة بعد ذلك بكرة مرتدة تحصل عليها مختار فلاتة ومررها للقادم من الخلف عصام الراقي الذي سددها أرضية قوية في الشباك النجرانية في (د:48) معلنا تقدم الوحدة بالهدف الثاني، ليدفع البرتغالي راشاو بعد ذلك بالحسن اليامي بديلا لعبدالله حيدر، رغبة منه في تنشيط القوة الهجومية لنجران، وواصلت الوحدة خطورتها وأضاع فلاتة كرة خطيرة حين تباطأ خلال مواجته لمرمى نجران، وسدد عسيري كرة ضعيفة تلقاها العامري بسهولة، وواصل الوحدة السيطرة، وتلاعب سلمان المؤشر بأنس بن ياسين ويسدد الكرة قوية في المرمى النجراني معلنا الهدف الثالث للوحدة في (د:58)، بعدها تحصل الوحدة على ركلة جزاء بعد إعاقة مختار فلاتة من حماد جي، تقدم لها عسيري وتصدى لها العامري ولكن الحكم المساعد أعاد الركلة ليسجل منها عسيري الهدف الرابع في (د:81)، وواصل عصام الراقي نجوميته وسدد كرة هائلة من منتصف ملعب نجران لتستقر الكرة في شباك جابر العامري كهدف خامس في (د:90) لتنتهي المباراة بفوز كبير للوحدة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد لنجران. وفي المباراة الثانية، كسب فريق القادسية نظيره الرائد بنتيجة تاريخية قوامها أربعة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة ال 23 من دوري المحترفين، سجل أهداف القادسية مهاجمه النيجيري جون جامبو هاتريك في(د: 22، 26، 89) ومبارك الأسمري في (د: 67)، فيما سجل هدف الرائد الشرفي مهاجمه موسى الشمري في (د: 73). وظهرت المباراة بمستوى متوسط لاسيما من جانب الرائد صاحب الأرض والجمهور الذي واصل تقديم مستوياته ونتائجه السلبية بقيادة مدربه البرتغالي جوميز، الذي واصل تخبطاته مع الفريق دون أي محاسبة من إدارة النادي التي جددت عقده لموسم آخر. الفريق القدساوي كان الأفضل تنظيما والأكثر رغبة للوصول إلى مرمى محمد الخوجلي وكان له ما أراد، في الوقت الذي لم يقدم الرائد أي مستوى يذكر، إذ تاه لاعبوه في وسط الميدان في ظل غياب هويته الفنية بمباركة من مدربه ولاعبيه بعد أن خذلوا جماهيرهم، وقد هتفت الجماهير كثيرا وطالبت بتصحيح الأوضاع أو الاستقالة.