حضرت مساء يوم الثلاثاء 15/5/1432ه الحفل الذي أقامته جمعية «شفاء» الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة، وذلك بدعوة كريمة من الأخ الدكتور خالد بن عبد الله طيب رئيس مجلس إدارة الجمعية، استشاري السكري والقلب والباطنة بمستشفى النور بمكةالمكرمة، وهي جمعية وليدة عمرها أربع سنوات فقط ولكنها استطاعت بجهود أعضائها ومساندة المحسنين القيام بالعديد من الأعمال المشرفة لخدمة المصابين بالأمراض المزمنة في أم القرى وفي مقدمتها مرض السكري حتى إنها نجحت في إنشاء مركز متخصص للأمراض المزمنة وقد سرني الحضور الكبير الذي شهد الحفل، وهو حضور متنوع مما يدل على تفاعل جيد واستجابة سخية ورغبة في دعم جهود الجمعية ماديا ومعنويا. وفي كلمته الضافية قال الدكتور خالد طيب إن ضحايا الأمراض المزمنة في ازدياد على مستوى العالم وأن تكاليف علاج ما ينتج عن تلك الأمراض من مضاعفات تبلغ خمسمائة مليار دولار سنويا، وفجعتني إحصائية تضمنها كتيب إحصائي إعلامي صادر عن الجمعية جاء فيها أن المملكة تحتل المركز الثالث عالميا من حيث أعداد المصابين بداء السكري أو «القاتل الصامت» الأول في العالم لما يسببه من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة والإعاقة ممثلة في بتر أعضاء بعض مرض السكري وضعف البصر أو فقدانه والعجز التام عن الحركة بسبب الإصابة بالشلل! وقد فهمت من الأخبار المنشورة التي سبقت الحفل أن وزير الشؤون الاجتماعية سوف يحضره ولكن الذي رعاه كان مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله آل طاوي وهذه المرة الثانية التي يقام فيها حفل لجمعية خيرية بأم القرى يعلن فيها عن حضور الوزير فلا يحضر مع أن في حضوره تشجيعا لتلك الجمعيات لا سيما المميزة منها، فقد حضرت من قبل حفل جمعية البر بمكةالمكرمة بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيسها باعتبارها أقدم جمعية في المملكة وكان المنتظر أن يشرف الوزير الحفل الذي أعد على مستوى يليق به ولكنه أناب عنه مدير فرع الوزارة بالمنطقة «ولعل له عذرا» وملاحظتي ناتجة عن مودة وإعجاب ليس إلا! وتصفحت كتيب «شفاء» فوجدته يتحدث عن آلاف الزيارات الطبية المنزلية المجانية لعرض فقراء عاجزين عن زيارات المستشفيات لتلقي العلاج فيما يعانونه من أمراض مزمنة وكل ذلك يتم بدعم من المحسنين الذين لا زال الأمل بعد الله معقودا في تقديمهم دعما أكبر للجمعية، التي أعلنت أرقام حسابات وصممت برنامجا للتبرع بريال واحد يوميا حتى يمكن لأي إنسان المشاركة فيه على أساس «ويبدأ الغيث قطر ثم ينهمر» وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة