أنقذ قائد النصر (المخضرم) حسين عبدالغني فريقه البارحة من الخسارة الثانية أمام السد القطري بعد تسديده كرة ثابتة اصطدمت في عبدالقادر كيتا قبل أن تسكن الشباك القطرية، وكان الضيف متقدما في الشوط الأول بهدف في (د:36) عن طريق ماجد صديقي الذي استغل عدم الرقابة من قبل الدفاع النصراوي، إثر تلقيه كرة عكسية لم يتوان في إيداعها في الشباك النصراوية، ولم يشكل النصر في الشوط الأول أية خطورة حقيقية على مرمى محمد صقر. واستعاد النصر حيويته في الشوط الثاني بعد تحرير لاعبي الوسط أحمد عباس وإبراهيم غالب، إلى جانب مساندة حسين عبدالغني الذي استطاع أن يعدل النتيجة في (د: 78)، لينشط النصر محاولا أن يحقق الفوز، إلا أن تماسك الخطوط الخلفية للضيف حالت دون تحقيق ذلك، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. من جهة ثانية، تعرض فريق الشباب إلى خسارة مفاجئة أمام نظيره الإمارات الإماراتي ب21 في اللقاء الذي جمعهما البارحة في رأس الخيمة ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا، في مباراة ساخنة شهدت طرد اللاعبين عبد العزيز السعران من الشباب ومصطفى أحمد من الإمارات، وانتهى الشوط الأول بتقدم الأخير بهدفين للحاج بوقش، وهدف للشباب عن طريق عبدالعزيز السعران، حيث جاءت بداية الشوط الأول متواضعة بين الفريقين، لاسيما الشباب الذي لم يقدم المستوى المأمول منه، حيث اتضح تفوق المستضيف وسط الميدان بعد أن نجح لاعبوه في فرض السيطرة على معظم مجريات الشوط، مستفيدا من حالة الارتباك للاعبي الشباب في المناطق الخلفية، وتأثر أداء الضيوف بعدما خرج الحسن كيتا مصابا في (د: 16)، ومشاركة عبدالعزيز السعران، واستطاع المهاجم المغربي الحاج بوقش المحترف في صفوف الإمارات من تسجيل الهدف الأول في (د: 25)، حيث ارتفعت الروح المعنوية لزملائه وكاد فيصل علي أن يضيف هدفا آخر من كرة ثابتة أبعدها وليد عبدالله ببراعة، وعاد نجم الشوط الأول الحاج بوقش واستطاع إضافة الهدف الثاني في (د:41)، إثر كرة ساقطة وسط غفلة من الدفاع الشبابي، إلا أن السعران قلص النتيحة بعد أن سجل الهدف الأول للشباب في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول. واستهل الشباب بداية الشوط الثاني بهجوم مكثف في محاولة لتعديل النتيجة، واعتمد مدربه هيكتور على الكرات البينية مع مساندة من زيد المولد وحسن معاذ، إلا أن فيصل علي حارس الإمارات تألق كثيرا في التصدي لمحاولات الهجوم الشبابي، وعلى الرغم من تراجع أصحاب الأرض إلا أن الشبابيين لم يستفدوا من ذلك، حيث ظلت المحاولات الخجولة من قبل أحمد عطيف وكماتشو، ليزج هيكتور بفيصل السلطان على حساب زيد المولد لينشط بعد ذلك الشباب ويواصل الضغط على مرمى فيصل إبراهيم، لتأخذ المباراة في الدقائق الأخيرة منعطف شد الأعصاب بين اللاعبين، لاسيما بعد أن حصل عبدالعزيز السعران على البطاقة الحمراء؛ إثر احتكاكه باللاعب مصطفى أحمد والبصق عليه ليرد عليه الأخير بالضرب على وجهه، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء لصالح الاول ب21.