أبدى عدد من سكان محافظة بقيق، خشيتهم من تكرار الفوضى والزحام التي شهدها المركز الانتخابي الوحيد الذي يقع وسط بقيق في الانتخابات السابقة، وتسببت في بعض الحوادث البسيطة الناتجة عن تدافع الناخبين بشكل فوضوي وعدم الالتزام بالمسارات التي وضعت من قبل اللجنة المنظمة لتسهيل عملية الاقتراع عبر بوابات المقر الوحيد. وأوضح السكان أن المجلس البلدي في المحافظة لم يحقق الوعود التي قطعها على نفسه أثناء تسلمه رئاسة المجلس، ومنها تطوير المشاريع الحيوية في بقيق أو دفع البلدية إلى الاهتمام بالمرافق العامة التي تشهد إهمالا ملحوظا من قبل البلدية أو حتى التوسع في مقر إجراء الانتخابات المقبلة. وأوضح ل«عكاظ» كل من عرف اليامي، سالم الدوسري وراشد الهاجري، أنهم لم يلمسوا أي جهود واقعية للمجلس البلدي في تحقيق آمال الأهالي وتلبية المطالب التي تحتاجها المحافظة والقرى التابعة لها، ومن أبرزها سفلتة وإنارة الطرق الداخلية للمحافظة، الاهتمام بنظافة الشوارع، توفير المزيد من الحدائق والمتنزهات في أنحاء المحافظة، الاهتمام بالأحياء البعيدة التي تعاني من الإهمال، حل مشاكل الحفريات العشوائية، توسعة طريق البلد الرئيس، رفع وإزالة السيارات التالفة، هدم المباني المهجورة، إنجاز مشاريع تصريف مياه الأمطار، معالجة أوضاع الأحياء العشوائية وإنشاء ملاعب رياضية ومراكز ترفيهية للشباب. وأكد الأهالي أنهم سوف يختارون المرشحين الذين يسعون لتأمين الخدمات الرئيسة التي تحتاجها المحافظة دون الأخذ بالنظرة القبلية أو العائلية للمرشحين، وأنهم سيمنحون أصواتهم للمرشح الذي يتفاعل مع المشاكل التي تهم المواطنين.