• تتناثر الأسئلة عبر وسائل الإعلام حيال إمكانية انسحاب أنديتنا من المشاركة في بطولة الأندية الآسيوية. • إلا أنني إلى هذه اللحظة لم أر من الاتحاد الآسيوي ما يطمئن، فربما هذا الاتحاد سينتظر إلى أن نقرر الانسحاب أو تحل الكارثة وعندها يتحرك، وهذا لعمري أمر سلبي لا يليق باتحاد يطمح رئيسه اليوم في رئاسة الاتحاد الدولي. • المسألة أخطر مما يتصور ابن همام وأكبر بكثير في أن نضعها في هامش رياضي، خاصة أن الإعلام الموالي لطهران مافتئ في ضرب الخليج وأهل الخليج بعبارات فيها عرق ودين وسياسة. • ولأن ما للرياضة للرياضة وما لكسرى لكسرى، دعونا نذهب إلى حلم ينتظره أهل مكة منذ نصف قرن وننتظر معهم هذه الأيام بشوق كل السنوات الماضية والقادمة. • «النهائي في مكة» هذا لوحده حدث ينبغي أن يؤسس له في صفحات التاريخ الوحداوية، أما النصف الآخر من المعادلة فيكمن في الهلال الذي هو الآخر سيسعى إلى أن يشارك الوحدة في تقديم ليلة من ليالي كرة القدم الفخمة. • في مثل هذه المناسبات تسقط خيارات فنية كثر ويبقى خيار الطموح، ولا أظن أن هناك طموحا يوازي طموح الظفر ببطولة بعد غياب طويل يا وحدة. • ما يؤلم أن الوحدة منذ أن حققت الأمل بالوصول إلى النهائي ونتائج الفريق تجره إلى المنافسة على البقاء، وهذا مؤشر خطير تتحمله الإدارة ولا أستثني عناصر الفريق، لاسيما أن الهبوط ممكن ما لم يتدارك حاتم خيمي الوضع وأقول حاتم لإدراكي التام أنه شاطر قوي. • ليس من حق أي كاتب أن يخفي حقائق وراء أسطر يدعي فيها أنه شفاف جدا ولا من حق رئيس ناد يكذب أو يتجمل على جماهير ناديه، لكن هل من حقي وأنا أتحدث عن الحقوق أن أنتقد الهلال وأنسى النصر أو أهاجم الاتحاد لحساب الأهلي؟. • لا طبعا، لكن ثمة من يفعل ذلك، أما بذريعة المصلحة العامة أو بحجة المصلحة الخاصة وفي المصلحتين فعل يناقض فعل. • كل الذين هاجموا ساهر ونظام ساهر، أتمنى أن يقارنوا بين الحوادث حينما كان ساهر لا ينام والحوادث اليوم ليعرفوا أن ساهر إيجابياته أكثر من سلبياته. • أتمنى من الصديق العزيز العميد محمد حسن القحطاني مدير مرور جدة أن يعمل على تفعيل مراقبة طريق الحرمين؛ ففي هذا الطريق من المتهورين ما يجعلنا نتوقع في كل ثانية حادثا وأي حادث.. • أما ساهر فأنا معه ومع استمراره؛ عين راصدة لكل متهور. • غضب مني؛ لأنني قلت عن لائحة الشباب الداخلية سمك.. لبن.. تمر هندي.. • وغضب منه الشبابيون حينما قال إن فكر خالد البلطان فكر متجاوز لعصره. • إذن قارنوا بين ما قلت وما قال لتعرفوا أن زنقة.. زنقة.. زنقة صالحة لكل الأزمان وممكن الاستنجاد بها متى ما شعر سيادة العقيد أنه مزنوق. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة