• الإتيان بحقائق لدعم وتدعيم ما تريد طرحه أمر محبب إلى النفس، بل هو من صميم عمل الباحث عن رأي موضوعي، لكن بيننا في الوسط الرياضي إعلاميين وغير إعلاميين يجتهدون في البحث عن المثالب وأحيانا يصطنعون هذه المثالب لإيمانهم المطلق أن الإيجابيات لها ناسها. • لا أجد حرجا من أن أقول رأيا اليوم وآتي غدا بنقيضه طالما وضعت يدي على معلومة تجيز لي ذلك، لكن ثمة بيننا من يناضل على فرض رأيه حتى ولو كان خطأ، هذه مشكلة النفس المريضة وليس مشكلة النقد. • يظن أكثر الأحبة أن وجوده في الرياضة عمل لا يتجاوز خدمة الموقع الذي فيه ويعتقد أن دور الإعلامي مكمل لدوره لفرض قناعات تصب في جانب واحد. • مثلا، لم يزل يعتقد أكثر الجمهور أن الكتابة عن ناد منافس أو أي ناد آخر هي معيبة بحق كاتب ينتمي لناد ثالث. • هم يعتقدون اعتقادا جازما دونما أية دراية أن العمل في مجال الإعلام الرياضي وغيره يحكمه توازنات ويحكمه أحداث لا يمررها الكاتب النهم أو الإعلامي المتمرس.. • أستشعر وأتفهم تماما حب كل مشجع لناديه، لكن هذا لا يكفي أن يجرني معه إلى هذا الحب لأكون بوقا له في ساحة الكلمة التي تدين صاحبها. • على الصعيد الشخصي لست في منأى من أخطاء مهنية أحيانا وغير مهنية، لكنني أزعم أن في حالات كثيرة أجتهد لإنصاف من يستحق الإنصاف. • ثمة رسائل أحيانا تأتي على هامش رأي مطروح لا تخلو من الانفعال والانفلات، لكنها ممتعة لا سيما حينما تنتقد عملا في ناد معين غير ناديك المفضل أو تنصف ناديا آخر فهذه الرسائل يطالبك أصحابها هكذا بلا مقدمات بترك أنديتهم والبحث في ما يهم ناديك. • هذه الرسائل تجسد حالة نحن سببها كإعلام ذي ميول معلنة ونحن من كرس لها بمباهاتنا بميولنا على رؤوس الأشهاد. • والكارثة أن ثمة كتابا وإعلاميين ومحررين وصحافيين ونقادا يجدون متعة في المباهاة بميولهم ويجدون نفوسهم كثيرا في مثل هذه الشغلات. • اليوم يلتقي الأهلي والنصر في مباراة تمثل للأهلي الخروج من عنق زجاجة بينما تمثل للنصر البقاء على حظوظه في المنافسة على المركز الثاني بعد أن طار الهلال بالبطولة. • أسندت لجنة الحكام المباراة للحكم سعد الكثيري وهو الحكم الذي نحبه ونحترمه ونقدره، لكنه غير محظوظ مع الأهلي. • في حين يرى النصراويون أنهم محظوظون مع سعد وفي الحالتين لا يمكن أن نبحث إلا عن العدالة. • تعمدت إقحام الفقرة الأخيرة في هذا الموضوع لا لشيء ولكن للتذكير فقط أن الدنيا حظوظ. • مات ابن جدة البار الأديب محمد صادق دياب وماتت معه حكاية من حكايات عروس البحر الأحمر وقصة من قصص ابن الحارة الوفي. • أبو غنوة كان محبا للناس كما كانوا محبين له ولا نملك في يوم وداعه إلى مثواه الأخير إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة