تقول لنا حليمة بولند إنها «بصمة» في الإعلام العربي شئنا أم أبينا.. بل «وصمة» يا حليمة شئنا وإياك أم أبينا!! *** قال المعلم في المدرسة الأهلية أثناء اجتماع الآباء إنه يحمد الله أن مساحة الفصل لم تعد تتسع لقشة واحدة، حتى لا يستمروا في إضافة الطلاب وحرمان المعلم من التركيز على العدد المثالي لطلابه، قلت له: لا تتفاءل، فمن أجل المال سيعلقون الطلاب الجدد في السقف!! *** لماذا أصبحت المسألة تجارية بحتة في قطاعي التعليم والصحة الخاصين؟! أين مبادئ التعليم وقسم «أبرقاط»؟! *** أصيب «بلدوزر» لجنة التعديات بالحول، فهدم سور المزرعة المجاورة وقلع أشجارها، ذهب المالك يشتكي، فقالوا له معتذرين: امسحها بوجهنا هذه المرة وأعد بناء ما تهدم وازرع ما اقتلع، عندما أعاد بناء ما تهدم وزرع ما اقتلع، عاد البلدوزر الأحول ليكرر فعلته، لكن هذه المرة بأي وجه سيقابلونه؟! *** لماذا لا يجد المواطنون تجاوبا من بعض المسؤولين لحل مشكلاتهم وتذليل عقبات معاملاتهم، إلا عندما يتناولها كاتب في عموده؟! فإذا كان حل المشكلات لا يكون إلا بكتابة مقال في الصحيفة ربما كان على كل مواطن أن يمتلك عمودا صحافيا!! *** تقدم المتقاعد إلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية ليستكمل معاملة البدء في صرف مرتبه التقاعدي، فقيل له: عليك الانتظار شهرا كاملا حتى يتم تحديث بياناتك ويبدأ صرف معاشك، أفي عصر سرعة تقنية المعلومات والحواسيب العملاقة يقال مثل هذا الكلام؟! وخلال هذا الشهر من وين يأكل الرجال؟! *** ما يحدث بين القاضي والمحامي من مهاترات صحافية نتيجة طبيعية لتصادم من تصيبه حمى أضواء الشهرة الصحافية!! *** لا يمكن أن يحقق المسؤول أي نجاح في عمله عندما يبدأ في تقليب صفحات الماضي ليصفي حساباته بدلا من تقليب صفحات المستقبل لتسطير إنجازاته!! *** لو استطاع بعض المسؤولين أخذ كراسيهم معهم إلى القبر لفعلوا!! متى يدركون أن المسؤولية بالفعل تكليف لا تشريف، وأن الوظيفة العامة لخدمة العامة وليست لخدمة الوجاهة الخاصة؟! *** لا يريد المواطن من المسؤول أن يعطيه أكثر من حقه الذي كفلته النظم والقوانين دون تجاوز أو محسوبية، ولو تحققت العدالة والمساواة وغيبت الواسطة والاستثناءات، لما اشتكى أحد!! *** أتمنى خصخصة الأندية الرياضية اليوم قبل الغد، ليس لأنني أؤمن أن الخصخصة سبيل نجاحها، وإنما لأن ذلك هو السبيل الوحيد للتخلص من طلاب الشهرة وهواة الثرثرة من العاطلين عن العمل!! *** لا نريد من القطاع الخاص أكثر من أن يسهم في المجتمع وخطط تنمية الدولة بقدر ما يأخذ، إنها الضمانة الوحيدة لاستمرار دوران عجلة الاستفادة المتبادلة، فالاستمرار في علاقة الاتجاه الواحد تعني أن عصر البرتقالة حتى القطرة الأخيرة لن يعقبه غير العطش! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة