رأى استشاري جراحة المخ والأعصاب رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتور سقاف السقاف، أن أسباب فقدان الذاكرة متعددة، منها ما هو شائع مثل إصابات الرأس سواء كانت عبر حوادث السير أو إصابات الأطفال المختلفة كسقوط الأطفال، وأسباب طبيعية مثل الشيخوخة، لافتا إلى وجود أسباب مرضية مترافقة مع أمراض مختلفة من ضمنها الزهايمر والالتهاب العصبي أو الجلطات الدماغية تؤدي إلى فقدان الذاكرة إذا كانت الجلطة في منطقة لها علاقة بالذاكرة. وأوضح الدكتور السقاف «أنه لا يمكن تحديد إذا كانت هناك مدة معينة لفقدان الذاكرة، مستشهدا أن هناك أسبابا وقتية وأسبابا مستديمة، فتضرر الدماغ بسبب الشيخوخة يعتبر من الأسباب المستديمة». ولفت إلى أن هناك سائلا دماغيا محاطا بالدماغ، في بعض الأحيان يحدث خلل في توازن هذا السائل وهو ما يسبب ضعفا في القدرات الذهنية التي من ضمنها فقدان الذاكرة عند حدوث هذه الحالة، ويمكن استدراكها مبكرا من خلال تخفيف الضغط وإرجاع المصاب لحالته الطبيعية. السقاف أفاد أن بعض الطلاب عند خروجهم من الاختبار لا يتذكرون شيئا نتيجة أن الطالب يكون مرهقا كليا، وهذا الأمر لا يسمى فقدان ذاكرة وإنما يسمى خللا في الظروف. السقاف أكد أن الشاي والقهوة يزيدان التركيز ولكن لا ينصح بالإفراط فيهما، وأن الأدوية المهدئة والمنومة تؤدي للخمول ولا يفضل استخدامها إلا في الحالات المرضية.