يمارس الدكتور أحمد الطيب مهامه شيخا للأزهر، مكذبا بعض المواقع الإلكترونية بأنه تقدم باستقالة الأسبوع الماضي. ومن جانب آخر، تستعد مشيخة الأزهر إنشاء مركز لتعليم اللغة الفرنسية في جامعة الأزهر، على غرار مركز تعليم اللغة الإنجليزية، بعد اتفاق بين شيخ الأزهر أحمد الطيب والسفير الفرنسي في مصر جان فيليكس باجانون. وهدف الأزهر من إنشاء المركز الفرنسي لتعليم طلبة الجامعة اللغة الفرنسية إضافة للغة الإنجليزية، بشرط أن يكون المدرسون من الجامعة الفرنسية ولغتهم الأم «الفرنسية». وتشمل بنود الاتفاقية، كما يوضح ل«عكاظ» مستشار شيخ الأزهر للحوار الدكتور محمود العزب، أن يؤهل المركز الفرنسي الطلاب المتفوقين من الكليات الدعوية خلال ثلاث سنوات، يصبحون بعدها صالحين لاستكمال الدراسات العليا في الجامعات الفرنسية، ويتم تبادل الأساتذة والطلاب لفترات تدريب، يتم فيها رفع كفاءة مدرسي اللغة الفرنسية بالأزهر. وأشار عزب إلى أن السفارة الفرنسية ستقوم بدور الوسيط بين جامعة الأزهر والجامعات الفرنسية، كما يدرس الأزهر استعداده لاستقبال طلاب جامعات فرنسا الراغبين في تعلم اللغة العربية والحضارة الإنسانية.