سار آلاف الأشخاص في درعا جنوب سورية في أعقاب تشييع متظاهر قتل أمس، كما أفاد شهود. وأفاد أحد الشهود أن «المتظاهرين بدأوا بالسير من المقبرة إلى المسجد العمري بعد دفنه رائد أكراد الذي قتل الأحد بيد قوات الأمن أثناء تظاهرة». وقال هذا الشاهد وهو من سكان درعا إن المتظاهرين رددوا هتافات مثل «ثورة، ثورة» و«الله، سورية، حرية وبس»، وأوضح أن عناصر مسلحين تمركزوا عند مداخل المدينة القديمة. إلى ذلك، نددت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس «بالاستخدام المفرط للقوة» الذي أوقع «خمسة قتلى على الأقل» منذ الجمعة في سوريا حيث قمعت السلطات بعنف تظاهرات مناهضة لها. وقالت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها في نيويورك تعليقا على أعمال العنف التي وقعت في درعا (120 كلم جنوبدمشق) أنه «ينبغي أن توقف سوريا إطلاق الرصاص الحي واي استخدام آخر مفرط للقوة ضد المتظاهرين». وأعلنت سارة لي واطسون عضو المنظمة «أن الحكومة السورية لا تتردد في إطلاق النار لقتل مواطنيها الذين يتجرأون على التعبير عن رأيهم».