يعتبر «توماهوك» وهو من الصواريخ العابرة للقارات، بمثابة طائرة صغيرة غير مأهولة قادر على ضرب الأهداف بدقة متناهية ويقتصر استخدامه على البحرية الأمريكية والبريطانية فقط. ويمكن للصاروخ الطيران بمستوى منخفض بحيث لا يمكن لأجهزة الرادار رصده، وتجري برمجته لضرب الأهداف المعنية قبيل إطلاقه، إلا أن النسخة الحديثة من «توماهوك» تتيح إعادة برمجته أثناء طيرانه بعيد إطلاقه. والصاروخ، ويصل طوله إلى 18 قدما، مزود بأجنحة يبلغ طول الجناح تسعة أقدام يمكنه الطيران لمسافة من 805 إلى 1600 كيلو متر بسرعة تصل إلى 880 كيلومتر في الساعة. ويختلف «توماهوك» عن المركبات الجوية غير المأهولة الأخرى كونه صاروخا مفرد الاستخدام، أما الأخرى مثل «بريدتور» فهي تحمل أسلحة أو صواريخ تضرب بها الأهداف ومن ثم تواصل تحليقها ويعاد استخدامها.وفي العادة، يحمل «توماهوك» ما وزنه ألف باوند (رطل) من الرؤوس الحربية التقليدية، كما يمكن تحميله ب166 من القنابل الانشطارية، أو القنابل الصغيرة التي تنتشر على مساحة واسعة في الأرض لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر، كما يمكنه حمل صواريخ نووية.