طرحت المطربة التونسيةالشابة منيرة حمدي ألبومها الثاني بنكهة سعودية تونسية مصرية وهو الأول لها مع «روتانا» بعد أن سبق لها المشاركة بألبوم أول حمل الكثير من الأغنيات الجميلة، إلا أنها تكفلت بدور الناشر في تقديمها هذه الأعمال الغنائية في حفلاتها هنا وهناك وعن هذا تقول: نعم لي الكثير من المشاركات هنا وهناك في الإذاعات العربية والمهرجانات كان منها أهم وأكبر برنامج تلفزيوني جماهيري في تونس، حيث حصلت على إجازة كبار النقاد في عالم الأغنية، ومن هنا سلكت الطريق إلى النجومية في العالم العربي، وكان هذا الإنتاج للألبوم الأول سعوديا، حيث أنتجه المنتج السعودي فهد بن إسحاق، وكانت معظم الأعمال من شعر وألحان سعودية، ومن أبرز الأسماء التي قدمت لي أعمالا في الخطوات الأولى كان الشاعر الدكتور محمد بن عبود العمودي. وعن خطوتها في الألبوم الجديد مع «روتانا» تقول: نعم هذا الألبوم اعتبره الواصل إلى العالم العربي بشكل عام من خلال «روتانا»، وأنه ما يمثلني كمطربة وكاسم في الساحة الغنائية العربية ولأنني كنت فيه أكثر حرصا وتنويعا. سألتها كيف كان شكل وجوهر هذا التنويع، فقالت: أولا، إنني قدمت اللون التونسي التراثي لون بلدي في أغنية بعنوان «باطل»، وهو تراث تونسي مهذب قام بتوزيعه موسيقيا شكري بوديدج، كذلك «غريت بيا» من توزيع عدلان شقرون، وأغنية «نار الغربة» من كلمات وألحان الحبيب المحنوش، والذي كنت قد سعدت به هو التعاون السعودي من مبدعي الأغنية السعودية معي في هذا الألبوم وهو تعاون أرى أنه سيطير بي إلى العالم العربي بشكل عام من وإلى المشرق العربي، ومنه أغنيات للشاعر محمد بن عبود العمودي، وهي «ما يدرون، والشك والغيرة» من ألحان يحيى عمر، «عليك الله، وهلا والله» وهما من ألحان حسن فالح، و«لا تفتكر» من أشعار ياسين سمكري وألحان عدنان خوج، و«اللي اختشوا ماتوا» كلمات خالد المريخي وألحان العراقي الجميل مهند محسن، ومن مصر «بعد الشوق ماراح» كلمات حامد عبدالرحيم وألحان محمد علي.