أقرت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أمس، إعادة هيكلة بعض أقسام وكليات فرع الجامعة في محافظتي خليص والكامل تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتلبية متطلبات سوق العمل. ووافقت الجامعة في مجلسها الجامعي الثالث برئاسة مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب، على إنشاء ثلاثة كراسي علمية جديدة، كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية، كرسي مجموعة بن زومة لصناعة المياه المعبأة، وكرسي أخلاقيات وضوابط التمويل في جامعة السوروبون في باريس بالشراكة مع الجامعة. كما وافق مجلس الجامعة على جملة من التوصيات أبرزها ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز رئيس شرفي للجمعية العلمية السعودية لأمراض الدم، قبول المنحة المقدمة من شركة سابك إلى جامعة الملك عبدالعزيز من خلال برنامج سابك لتشجيع البحث العلمي في المجالات الصناعية والتطبيقية، قبول التبرع العيني المقدم من محمد بن عمر عبدالله باحسن للمستشفى الجامعي بجهاز منظار للحالب وملحقاته، إقرار برنامج الماجستير لقسم التمريض في كلية العلوم الطبية التطبيقية، إقرار برنامج ماجستير تقويم الأسنان في المقررات الدراسية والمشروع البحثي بكلية طب الأسنان. إضافة إلى إنشاء مجلة جامعة الملك عبدالعزيز كلية التربية وتشكيل هيئة التحرير الخاصة بالمجلة، إعادة تشكيل هيئة تحرير مجلة الاقتصاد والإدارة في كلية الاقتصاد والإدارة، تعيين ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في كلية الحاسبات وتقنية المعلومات إلى عضوية مجلس الكلية، تعيين اثنين من أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة إلى عضوية مجلس الكلية، إيفاد عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عادل بن عبد القادر محمد قوته في مهمة اتصال علمي إلى الجامعة الوطنية الماليزية في ماليزيا لمدة عام، إعادة تشكيل هيئة تحرير الإصدار الخاصة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. من جهة أخرى، حصل الأكاديمي أستاذ اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد خضر عريف على شهادة تكريم فخرية من رئيس مدينة باتون روج في ولاية لويزيانا الأمريكية؛ نظير مشاركته في المؤتمر العالمي السنوي الذي نظمه مركز الدراسات الإسلامية في مدينة باتون روج. وتعتبر مشاركة الدكتور عريف في المؤتمر الوحيدة من المملكة ومنطقة الخليج العربي من بين مائتي مشارك من دول مختلفة، وقدم بحثا باللغة الإنجليزية بعنوان «اللغة العربية لغة القرآن: أهميتها وأثرها على المعرفة والحضارة الغربية». وفي السياق نفسه، كشفت الجامعة عن استيفاء كلية الطب لمعايير الاعتماد الأكاديمي للهيئة الأمريكية الاستشارية للتعليم الطبي، وهيئة اعتماد كليات الطب الكندية.