قبضت شرطة العاصمة المقدسة أمس الأول، على ابنة دبلوماسي سابق وزوجها إثر اتهامهما بالتورط في سرقة مبالغ ومقتنيات من منزل والدها المتوفى تصل قيمتها إلى مبلغ مليوني ريال. وأكد المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان، أن الحادثة عبارة عن سرقة داخلية تم التعامل معها وفق الإجراءات والأنظمة التي تتعلق بمثل هذه الأحداث، فيما لا تزال التحقيقات قائمة مع المتهمين لكشف ملابسات الواقعة وإحالتها إلى جهات الاختصاص. وتعود تفاصيل الحادثة إلى أكثر من عام وثمانية أشهر، حين تلقت الجهات الأمنية بلاغا يفيد بسرقة منزل دبلوماسي سعودي عمل سفيرا طوال 30 عاما في حي العوالي؛ حيث تولى مركز شرطة العزيزية التحقيق ومباشرة القضية. وتبين استغلال ابنة السفير خلاف عائلي بين أشقائها وشقيقاتها على تقسيم الميراث، وسرقة أموال ومقتنيات من منزل والدها بمساعدة زوجها (52 عاما)، ومن أبرزها ساعة ثمينة تلقاها السفير هدية من الملك فيصل بن عبد العزيز تقدر قيمتها بنصف مليون ريال. ورفع مركز شرطة العزيزية إلى إدارة البحث الجنائي طلبا بالقبض على الجناة، وبعد سنة وثمانية أشهر من بداية القضية ألقي القبض على المتهم وزوجته في جدة؛ حيث كانا هاربين طوال هذه الفترة. وأحيل المتهمان إلى مركز شرطة العزيزية، وما زال التحقيق جاريا معهما قبل تحويل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.