تراود أما مات رضيع لها قبل نحو 27 عاما، أحلام تؤكد أن ابنها على قيد الحياة، ويعيش لدى أسرة غنية خارج المملكة. فالمرأة التي تعيش في تبوك وضعت مولودها سليما معافى في مستشفى حكومي، وفي اليوم التالي قال لها الأطباء إن ابنك مات فسلمت أمرها واقتنعت بإرادة الله، وبعد شهر من دفن الرضيع أتى زوجها بصورة للطفل الميت وحين رأته جزمت بأن من في الصورة ليس ابنها كون رضيعها ليس مشوها ولديه شامة في خده. تقول ع. البلوي «الثقة المطلقة آنذاك في إدارة المستشفى جعلتني وزوجي نتعامل مع الأمر بسلبية بالرغم من الغموض والريبة المحيطة بما حدث حيث إنني لم أر ابني من بعد أن أخذوه إلى الحضانة ولم يحددوا لنا سبب الوفاة أو نستلم تقريرا حيال ذلك فكل ما فعلوه سلموا زوجي أثناء إجراءات استلام الجثة صورة يظهر فيها طفل شديد الإعاقة وقالوا إن هذا ابنك ولسوء الحظ لم أر الصورة إلا بعد انتهاء مراسم الدفن بفترة قرابة الشهر حرصا من زوجي على مشاعري حينها وعند تسليم الجثة لزوجي حرصوا على لفها بإحكام ووضعوا عليها لاصقا». وأكد مفسر الأحلام والراقي أحمد العنزي أن الرؤيا التي تراود المرأة تشير إلى وجود الابن على قيد الحياة.