عندما أقرت الدولة زيادة مرتبات الموظفين الحكوميين وصرف بدل الغلاء لمواجهة أعباء المعيشة، كتبت أشير إلى أن المواطنين العاملين في القطاع الخاص الذين لم يشملهم قرار صرف بدل الغلاء لن يصيبهم من ذلك غير ردة فعل التجار والعقاريين الجشعين الذين سيحاولون امتصاص هذه الزيادة!! واقترحت حينها، بدلا من صرف بدل الغلاء الذي يستفيد منه بعض المواطنين لا جميعهم، أن يتم تقديم حزمة من تخفيضات رسوم وأجور الخدمات الحكومية، كتخفيض الرسوم الجمركية، ورسوم التأشيرات والجوازات والإقامات والرخص، وكذلك تخفيض تعرفة الشريحة الأدنى لاستهلاك الكهرباء والهاتف، فمثل هذه الإجراءات كفيلة باستفادة جميع المواطنين في القطاعين العام والخاص دون استثناء!! فأعباء الحياة لا تفرق بين موظف القطاع العام وموظف القطاع الخاص، كما أن العوز والحاجة عندما يطرقان بابا، فإنهما لا يستأذنان ساكن الدار ولا يسألانه عن صفة قطاع عمله!! غير ذلك، كنت أتمنى لو أن بدل الغلاء لم يرتبط بالوظيفة الحكومية، وإنما بالمواطنة، فيحصل عليه رب كل أسرة مقيد في سجلات الأحوال المدنية، وتحدد قيمته حسب عدد أفراد الأسرة، بحيث يصرف مقطوعا كل شهر، ويودع في حسابه مباشرة من وزارة المالية!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة